محليات

انسحاب اسرائيل بالكامل يعطي دفعا لحصرية السلاح وبناء الدولة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 أكدت عودة الاهتمام العربي والدولي الى الساحة المحلية على ما تظهر في من استقبلتهم بيروت حتى الساعة، وبما لا يقبل الشك ان لبنان ليس معزولا عما يدور من حوله. وهو ما تسبب بالتشنج الذي اظهره الثنائي الشيعي حيال الإدارة الجديدة للبنان، خصوصا ان هناك من يتبنى من القوى السياسية والنيابية النظرية الأميركية بقيام شرق أوسط جديد وعزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض السلام بالقوة ، علما ان هجوم السابع من تشرين الأول العام 2023 وتداعياته كان بمثابة الفرصة المناسبة لمراجعة استراتيجيات الاحتواء والعودة الى احياء فكرة الشرق الأوسط الجديد التي كانت قد حاولت احياءها من قبل وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس في اثناء حرب 2006 .اليوم بعد نجاح إسرائيل وبدعم مطلق من الولايات المتحدة بتوجيه ضربات قاتلة للنفوذ الإيراني والحديث عن ضرب طهران، بدأت واشنطن بالتخلي عن استراتيجية الاحتواء والانتقال لرسم تحالفات مع تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي لم ولن يمانع في العيش المشترك مع إسرائيل وتقاسم النفوذ الإقليمي معها والذي بدأ من سوريا ، علما ان، وفي مقابل كل ذلك يبقى الأهم الموقف السعودي والخليجي من كل ما يجري وكيف سيتعامل مع مثل هذه الاستراتيجية الأميركية التي أصبحت في رأي المحور الممانع اكثر خطورة سيما وان دخولها المباشر الى الساحة اللبنانية جاء من دون قفازات ومترافقا مع وضع في المنطقة شديد التعقيد ومفتوح على صراع غير واضح المعالم بعد .

رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد يقول لـ "المركزية " في السياق لا شك في ان هناك رعاية أميركية – فرنسية - سعودية لنهوض لبنان من الازمات السياسية والاقتصادية التي يتخبط بها وقد تمثلت بانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية وبتكليف القاضي نواف سلام برئاسة الحكومة وكلاهما معروف بنزاهته وارادته على بناء المؤسسات بعيدا من المنظومة الحاكمة التي أوصلت البلد الى  الانهيار . ولا ننسى هنا ان تراجع النفوذ الإيراني لا بل خسارته في غزة وسوريا ولبنان وصولا الى اليمن إضافة الى سقوط القائدين الأبرز لهذا المحور الممانع اغتيال الأمين العام لحزب الله ومن ثم رحيل الرئيس بشار الأسد  هو ما ساهم أيضا في تبلور هذه العودة السهلة والميسرة للرعاية العربية – الدولية للوضع اللبناني .

ويتابع : إضافة الى المشهدية العسكرية والأمنية يجب التوقف عند المحادثات السعودية - الإيرانية التي تجري منذ مدة برعاية صينية والتي انسحبت إيجابا على لبنان . هذه الإيجابية تمثلت بتسهيل انتاج العهد الجديد في لبنان والانضمام الى مسيرته أولا بانتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم بعدم عرقلة تشكيل الحكومة .

ويختم متوقعا ان تستمكل تلك الرعاية الدولية للبنان بحمل إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضي الجنوبية بعد انتهاء مهلة الستين يوما بما يعطي الدفع اللازم لحصر السلاح بيد الدولة وحدها وهو الأهم في عملية تقوية الجيش اللبناني وبناء الدولة .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا