محليات

فرنجيّة الابن المدلل في عهد جوزاف عون؟!..

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 أدّت الأحداث المتسارعة التي شهدها لبنان والمنطقة إلى تغيرات كبيرة، بدءاً من إنتهاء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل، ثم سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، وسيطرة "هيئة تحرير الشام" على السلطة، وإنكفاء طهران في اليمن والعراق ثم إنسحابها من سوريا وتراجع نفوذها في المنطقة لصالح الولايات المتحدة الأميركية، كما أن نتائج الحرب الأخيرة على لبنان إنعكست سلباً على قوّة الحزب وداعميه، فأثرت كل تلك التطورات الكثيرة على مسار الإستحقاق الرئاسي فتراجعت حظوظ مرشح الممانعة رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، وانتخب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية.

بالتالي، لا يخفي المقربون من فرنجية أنه تخلى عن طموحاته الرئاسية المحقة أكثر من مرة إفساحاً للتوافق الوطني الجامع، ففي تشرين الثاني 2015 إتفق في باريس مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري كاد أن يوصله آنذاك إلى رئاسة الجمهورية بغالبية مرجحة. ثم في مطلع العام الجاري لم يشكل عائقاً امام وصول عون إلى الرئاسة، التي تربطه به علاقة وطيدة ولم تنقطع مرة.

لذا من الطبيعي، أن يُبدي فرنجية إهتماماً - وفق  هؤلاء المقربين- بدعم الرئيس عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى، لما يُعرف عنه من صلابة في المواقف، ويحرص في الوقت نفسه على التعاون معه، في مرحلة بناء الدولة وإنقاذ البلد، والمرجح أن يلعب فرنجية انطلاقاً من كونه قيادي ماروني دوراً حساساً خلال العهد، من منطلق القيم الوطنية العروبية التي لم يتخلَ بيتُه السياسي عنها يوماً.

ومن المتوقع، بحسب معلومات وكالة "أخبار اليوم"، أن يتمثل زعيم المردة في الحكومة العتيدة، على أن يكون هناك حقيبة وازنة من حصته.

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا