محليات

صحيفة عبرية تتساءل: هل يستطيع الجيش الإسرائيلي فعلاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إلى أنه الأحد تنتهي مهلة الـ 60 يومًا لسحب قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو نفس اليوم الذي من المقرر أن يشهد عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بتفكيك بنيته التحتية في محور نتساريم، الذي يقسم القطاع إلى نصفين.
 
كما لفتت إلى أنه من المقرر أيضًا أن تبدأ مفاوضات بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، في الثالث من شباط المقبل، حول جعل وقف إطلاق النار الحالي، الذي استمر 42 يومًا، دائمًا، وتحديد الشكل الذي سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب.

ورأت أن "كل هذا قد ينفجر في لحظة، وقد تعود الحرب إلى إحدى الجبهتين أو كلتيهما فجأة"، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي يحاول تمديد بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في بعض أجزاء جنوب لبنان أو استكمال الانسحاب، مشيرة إلى أن "أنباء تسربت من مسؤول إسرائيلي تفيد بأنه على الأقل لن يكون هناك انسحاب كامل يوم الأحد نفسه، لكن هذا يترك مجالًا واسعًا للتفسير".

وأوضحت أن "نتنياهو طلب دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاحتفاظ بحوالي 5 مواقع للجيش الإسرائيلي في لبنان، وطلب الجيش نفسه تمديد البقاء 30 يومًا أخرى لضمان تدمير أسلحة حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بينما كانت هناك مقاومة من ترامب".
 
وأشارت إلى أنه "من الناحية النظرية، قد لا يهتم ترامب كثيرًا إذا تجاوزت إسرائيل الاتفاق إلى حد ما، لكن إذا أدى ذلك إلى إطلاق حزب الله للصواريخ وتجدد الحرب على الحدود الشمالية، فمن المحتمل أن يغضب ترامب من نتنياهو".

واعتبرت أن "جميع الجهات، الحكومة الإسرائيلية والحكومة اللبنانية وحزب الله، يحاولون صياغة شروط الوضع الذي سيسود بعد الحرب داخل لبنان وعلى الحدود، مما يجعل جميع الخيارات مفتوحة".

وفي حين سألت: "هل يستطيع الجيش الإسرائيلي فعلاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان؟ وهل سيعود الحزب بشكل تدريجي وبطرق مختلفة للعمل في جنوب لبنان؟ إلى أي مدى سيذهب الجيش الإسرائيلي في الهجوم المحتمل من الجو؟"، اعتبرت أن "جميع هذه الأسئلة، بالإضافة إلى الجهود الإسرائيلية لإقناع ترامب بأنها تستطيع الاحتفاظ بموطئ قدم أطول في لبنان، هي السبب وراء بدء إسرائيل في إصدار بيان صحافي تلو الآخر، بما في ذلك يوم الخميس، حول العثور على أسلحة جديدة لحزب الله على الحدود".
 
كما سألت: "بمجرد عودة مليون فلسطيني إلى شمال غزة، من سيدير حياتهم إن لم تكن حماس؟ وهل من الممكن أن تهدد إسرائيل بالعودة إلى الحرب مع عودة هذا العدد الكبير من المدنيين بعد 15 شهرًا فقط؟". ورأت أنه "إذا تمكنت السلطة الفلسطينية من الحصول على موطئ قدم على معبر رفح، فكيف ستتمكن إسرائيل من منعها من توسيع نفوذها في غزة إذا توصلت إلى اتفاق مع حماس؟".

وأضاف: "ماذا سيفعل نتانياهو عندما يوضح له ترامب أنه لا يريد إعادة إشعال الحرب؟ وإذا رفضت حماس إعادة الرهائن المتبقين، هل سيقاوم نتانياهو غضب عائلات الرهائن؟". كما تساءلت: "هل سيعود نتانياهو إلى الحرب في غزة إذا هدده بتسلئيل سموتريتش بإسقاط حكومته إذا لم يفعل ذلك؟".

واعتبرت أن "كل هذه الأسئلة قد تؤدي إلى أيام وأسابيع متفجرة في المستقبل، حيث تعود العديد من الأسئلة المصيرية التي أرجأ نتانياهو الإجابة عنها لمدة 15 شهرًا لتطارده أخيرًا".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا