مصادر "التيار" تردّ على الدويهي: نحن من قَلَبنا المعادلة!

لا تزال وقائع ليلة ترجيح كفة السفير نواف سلام لتسميته رئيسا للحكومة مدار أخد وردّ، مع سعي كل من الكتل والقوى المشاركة في تسميته إلى تبنّي النجاح. وكان لافتا ليل أمس إعلان النائب ميشال الدويهي أن تجمع قوى التغيير والمعارضة واللقاء الديمقراطي كانوا في أساس التسمية، ملمحا إلى التيار الوطني الحر التحق متأخرا.

استوضحت وكالة "أخبار اليوم" من مصادر في التيار حقيقة ما حصل ليل الأحد ١٢ كانون الثاني، فاستغربت بداية ما أورده الدويهي على الرغم من إدراكه تمام الإدراك مجريات تلك الليلة. وأكدت المصادر أنه صار معلوما ان التيار هو من قَلَب المعادلة وكان المحرّك الأساس لما حصل، وأن باقي القوى هي من لحقت به. وأشارت إلى أن التيار اتخذ قرار تسمية السفير سلام ليل الاحد ١٢ كانون الثاني، لكنه أخّر إعلانه رسمياً لاعتبارات عدّة، من بينها ما يعود إلى عدم الرغبة في الكشف عن قراره قبل إطلاع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عليه في الاستشارات النيابية يوم الإثنين ١٣ كانون الثاني، ومنها ما هو مرتبط بمراعاة النائب فؤاد مخزومي في الترشيح ومن ثمّ في اعلان الانسحاب، إلى جانب أن كتلا نيابية ونوابا طلبوا من التيار التريّث بعض الوقت لملاقاته في الموقف ولكي يمهّدوا لتغيير رأيهم في التسمية.