عربي ودولي

أسرارٌ عن أسيرات إسرائيل الـ4 لدى "حماس".. ماذا نعرف عنهنّ؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشر موقع "بلينكس" الإماراتيّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الوحدة التي كانت تعمل فيها الأسيرات الإسرائيليّات الـ4 اللواتي أطلقت حركة "حماس" سراحهنّ، اليوم السبت، في إطار صفقة تبادل للأسرى بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل.

ويقول التقرير إنه في المرحلة الثانية من صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفرجت حركتا حماس والجهاد، السبت، عن الأسيرات اللواتي كُنّ محتجزات في القطاع منذ هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
 
والأسيرات الأربع هن: كارينا أرئيف، ودانييلا جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج، وكن جميعا يعملن بوحدة المراقبة بالجيش الإسرائيلي، في قاعدة "ناحل عوز".

واختطاف المجندات الأربع، لم يؤثر فقط في أسرهن والمجتمع الإسرائيلي، وإنما امتد إلى الوحدة التي كن يعملن بها، إذ رفضت أخريات كثر الانضمام إليها لأسباب عدة، من بينها أنهن في خط المواجهة الأولى.
 
من هن الرهينات الـ4؟

في صباح السابع من تشرين الأول 2023، اتصلت كارينا أرئيف بوالديها، تبكي خوفا من هجوم "حماس" على وحدتها بوابل من الصواريخ، بحسب ما نشرت تايمز أوف إسرائيل.
 
كارينا تبلغ 20 عاما، وكانت تحلم بأن تصبح طبيبة نفسية، بحسب ما ذكر والداها.
 
"لقد كدت تقتلني بقنابلك"، بهذه الكلمات انتقدت دانييلا جلبوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو بثّته حماس خلال الشهور الماضية.

ومثل زميلتها كارينا، تبلغ دانييلا 20 عاما وتواصلت مع عائلتها صباح يوم هجوم حماس، وهي تدرس العزف على البيانو والغناء.
 
أما ليري إلباج التي ظهرت هي الأخرى في مقطع فيديو لحماس، فتبلغ من العمر 19 عاما، وكانت تختبئ في ملجأ ميداني بعد وابل صواريخ حماس، بحسب ما روت والدتها لتايمز أوف إسرائيل.
 
نعمة ليفي، صاحبة الـ20 عاما، كان آخر اتصال بوالدتها بعد دقائق من الهجوم، وأبلغتها حينها أنها في مكان آمن.
 
ليفي سبق لها المشاركة في وفد لتعزيز الروابط بين الشباب الأميركي والفلسطيني والإسرائيلي لإحداث تغيير إيجابي في العلاقات بين الشعوب، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

ماذا نعرف عن وحدة الأسيرات الـ4 بالجيش الإسرائيلي؟

كانت الأسيرات الأربع يعملن بوحدة المراقبة بالجيش الإسرائيلي، في قاعدة "ناحل عوز" العسكرية بجنوب إسرائيل، وفق تقرير "بلينكس".

بحسب تايمز أوف إسرائيل، فإن الإناث يشكّلن الغالبية العظمى لهذه الوحدة، ويطلق عليهن "عيون إسرائيل"، إذ يراقبن عبر أدوات كثيرة التحركات غير الاعتيادية في غزة.
 
وتعمل الوحدة ضمن منظومة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية، وتتخصص في جمع المعلومات الميدانية من خلال تقنيات الرصد البصري والتكنولوجي المتقدم، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات العسكرية والاستطلاعية.

ويعمل عدد من المجندات في مراقبة الحدود من شاشات تستقبل الصور المباشرة من كاميرات وطائرات دون طيار على مدار الساعة.
 
وتستخدم الوحدة أحدث وسائل التكنولوجيا، مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة التصوير الليلي، وطائرات من دون طيار، وأنظمة مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومحطات مراقبة متنقلة وثابتة مزودة بأجهزة متطورة.
 
وتقول تايمز أوف إسرائيل، إن قبل 4 أيام من السابع من تشرين الأول، لاحظت مجندات المراقبة أعضاء من قوات النخبة التابعة لحماس يشاركون في تدريب كبير على طول حدود غزة.

ونقلت عن تقرير بثّته هيئة البث الإسرائيلية أنهن اعتبرن تدريبات حماس "عسكرية وغير مألوفة إلى حد كبير"، وتحاكي إطلاق صواريخ في وقت واحد واقتحام دبابات إسرائيلية من قبل 170 مقاتلا من حماس.
 
وعلى الرغم من نطاق التدريب وطبيعته غير المألوفة، رفض القادة التحذير باعتباره مجرد تدريب آخر، كما قالت هيئة البث.

وبعد شهر من هجوم حماس المفاجئ، نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرا يستند إلى مقابلات مع عدد من مجندات وحدة المراقبة، اللاتي قلن إن رؤساءهن الذكور رفضوا مرارا التحذيرات من أن الحركة تستعد لهجوم واسع النطاق.

كيف تأثر الجيش الإسرائيلي؟
 
بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنه بعد اندلاع حرب غزة، يرفض نحو نصف المجندات العمل في وحدة المراقبة، وأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يواجه صعوبة في إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل مراقبات.
 
ومن بين المجندات، البالغ عددهن 346 في نيسان الماضي، رفض نصفهن في البداية الذهاب إلى قاعدة التدريب، ولاحقا رفض نحو 30% من إجمالي عدد المجندات الانضمام للوحدة.

وكانت هذه هي الدورة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب التي يتم فيها تجنيد عدد كبير من النساء في الجيش الإسرائيلي، ويرفضن ترك قواعدهن للخدمة في الوحدة المهمة (للمراقبة).
 
معظم حالات الرفض تتراوح بين أسباب الخوف من العمل في دور مختلف، منذ اختطاف أو قتل عشرات المراقبات من فرقة غزة على يد عناصر النخبة (الوحدة الخاصة في حماس) في 7 تشرين الأول.
 
ومن بين الأسباب أيضاً، صعوبة النظر إلى الشاشة لمدة 4 ساعات متتالية من العمل، وقلة المعرفة بالمهمة، بحسب الصحيفة. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا