تحضير لتحركات شعبية... وعودة جماعية إلى قرى الجنوب!
أفادت المعلومات المتوافرة لـ«الديار» من مصدر موثوق به، بأن هناك توجها قويا لكي تقوم الدولة والسلطة السياسية بمسؤولياتها وواجبها بالتحرك الفوري والفعال بكل الوسائل المتاحة للضغط على اسرائيل من اجل الانسحاب في المهلة المحددة والالتزام باتفاق وقف النار كاملا.
واضاف المصدر ان هناك اصرارا شعبيا كبيرا لعودة اهالي الجنوب الى قراهم، وان هذا الاصرار سيترجم في الساعات المقبلة بتحرك فوري باتجاه البلدات والقرى الحدودية دون اي تردد، وبأشكال متعددة لترجمة التمسك بالارض ورفض استمرار الاحتلال تحت اي ذريعة.
وقال ان هذا التوجه الشعبي الكبير لأهل الجنوب هو وجه من وجوه المقاومة للاحتلال، مع التأكيد ان عدم التزام العدو بالانسحاب وفق اتفاق وقف النار وابقاء احتلاله، يؤكد الحق في مقاومته بكل الوسائل.
وامس جرت لقاءات واجتماعات شعبية على مستوى البلدات والقرى الجنوبية الحدودية وتلك التي في النسق الثاني من الحدود، وانتهت الى اتخاذ قرار جماعي وخطوات عديدة تبدأ من صباح اليوم بالتوجه الى اهالي الجنوب الى بلداتهم وقراهم « ولن يثنيهم شيء عن ذلك لانه لم يعد هناك شيء يخسرونه». ويشمل تحرك العودة عشرات البلدات والقرى لا سيما في القطاعين الشرقي والاوسط.
وذكر اهالي البلدات الحدودية ان العدو لم يلتزم بالهدنة، بل استغلها لتوسيع عدوانه والسيطرة على مساحات جغرافية عجز في كل الحرب عن الوصول اليها بسبب تصدي المقاومين الاستشهاديين لجيشه.
واعلن الاهالي انهم قرروا العودة الجماعية الى بلداتهم وقراهم « متسلحين بحقنا الذي كفلته شرائع الدنيا ودون منّة من احد «.
ودعوا الدولة مجتمعة والجيش اللبناني واليونيفيل واللجنة الخماسية الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار، الى « مؤازرتنا وتسهيل عودتنا وحماية اهالي الجنوب».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|