متفرقات

كيف ظهر فيروس كورونا؟.. الاستخبارات الأميركية ترفع السرية أخيرا عن تقييمها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد سنوات من اتخاذ موقف محايد إزاء منشأ فيروس كورونا المستجد، تعود وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه" لتعطي ترجيحا محتملا لأصل الفيروس الذي أدى إلى وفاة وإصابة الملايين حول العالم، منذ ظهوره أول مرة في الصين، في ديسمبر 2019.

وظلت "سي أي إيه" لسنوات تقول إنها ليس لديها معلومات كافية عما إذ حدث تسرب للفيروس من معمل ووهان للفيروسات في الصين، أو ما إذا كان قد انتقل من حيوان لإنسان.

لكن أمس السبت، وبعد أيام من تولى إدارة أميركية جديدة زمام الأمور، رجحت "سي أي إيه" نظرية أنه تسرب من المعمل، ثم أصبح جائحة عالمية، ولو كان هذا الترجيح بثقة "منخفضة" .

وقال متحدث باسم الوكالة في بيان السبت: "تقدر الوكالة بثقة منخفضة أن أصل جائحة كوفيد-19 مرتبط بلأبحاث "أكثر من فكرة منشأ وجود طبيعي"، بناء على مجموعة التقارير المتاحة.

لكنه قال إن هذا التقييم أًصدر بـ "ثقة منخفضة"، وإن وكالة الاستخبارات المركزية ستواصل تقييم "أي تقارير استخباراتية جديدة موثوقة أو معلومات مفتوحة المصدر يمكن أن تغير التقييم".

وهذا الموقف ذاته كان اتخذه مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووزارة الطاقة، اللذان تحدثا عن تسرب محتمل من داخل معمل ووهان في الصين أدى إلى انتشار الفيروس الذي قتل أكثر من 1.2 مليون أميركي، وأكثر من سبعة ملايين شخص حول العالم.

وقال "أف بي آي" ووزارة الطاقة في فبراير 2023 إنه من المحتمل أن يكون الفيروس انتشر بعد تسربه من المختبر، في حين قدرت وكالات أخرى أن التعرض البشري الطبيعي لحيوان مصاب هو السيناريو الأكثر ترجيحا.

اللافت أيضا أن التقييم الجديد صدر بعد أيام قليلة من تصديق مجلس الشيوخ على تعيين جون راتكليف، على رأس الوكالة، وهو كان مرشح ترامب لتولي المنصب.

وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة أن بي سي نيوز إن تقييم "سي أي إيه" لم يكن مبنيا على معلومات استخباراتية جديدة، بل على محللين يراجعون المعلومات الموجودة.

وهذه المراجعة صدرت في الأسابيع الأخيرة من عمر إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، واكتملت قبل تنصيب ترامب.

وقال المصدر إن مدير "سي أي إيه" المنتهية ولايته، ويليام بيرنز، أخبر المحللين أنه بدلا من البقاء محايدين بشأن النظريات المختلفة بشأن أصل كوفيد، يجب عليهم اتخاذ موقف.

ومن جانبه، وافق راتكليف، بعد تعيينه، على رفع السرية عن التقييم الجديد.

ولطالما تبنى راتكليف فكرة أن الفيروس تسرب من معهد ووهان.

وقال راتكليف في مقابلة، الجمعة، إنه يريد من الوكالة التخلي عن موقفها المحايد.

وأضاف: "أحد الأشياء التي تحدثت عنها كثيرا هي معالجة التهديد من الصين على عدد من الجبهات، ويعود ذلك إلى سبب وفاة مليون أميركي وسبب بقاء وكالة الاستخبارات المركزية على الهامش لمدة خمس سنوات في عدم إجراء تقييم حول أصول كوفيد-19".

وكان ترامب أعلن قبل أيام الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، مشيرا في قراره إلى طريقة إدارتها لأزمة جائحة فيروس كورونا، ومحاباة الصين.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا