محليات

"الثنائي" سيُصر على تولي حقائب سيادية بعد مشهدية الجنوب أمس!؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هيمنت مشهدية عودة الجنوبيين إلى أرضهم أمس بعد إنتهاء مهلة الـ 60 يوماً على الواقع السياسي اللبناني، وقد تفرض نمطاً جديداً ربما يترجم عبر إدخاله إلى ملف تشكيل حكومة نواف سلام العتيدة، اذ سيتشدد "الثنائي الشيعي" في تحصيل مكتسبات خاصة، أبرزها تولي حقائب سيادية – ومعلوم تمسكه بوزارة المال- وذكر كلمة مقاومة أو المعادلة الثلاثية "جيش وشعب ومقاومة" أو ما يشبهها في البيان الوزراي.

عطفاً على ذلك، نجح "حزب الله" بتكريس حركة جماهيرية على الأرض يوم أمس، عبر إبتكار ما يمكن وصفه بالمقاومة الشعبية، كي يستثمرها في المراحل القادمة على سبيل "الإبتزاز" الحكومي والاستقواء، بالتالي يكون بذلك قد ضرب بعرض الحائط كل التغييرات الاقليمية والداخلية وفي مقدمها  أن الجيش اللبناني هو الجهة الرسمية الوحيدة المولجة حماية الأهالي والأراضي والسيادة.

بالموازاة، تشير معطيات وكالة "أخبار اليوم" أن مفاوضات تأليف الحكومة، بعد 26 كانون الثاني ليست كما بعدها، بحيث من المتوقع أن يصطدم الرئيس سلام بصلابة موقف الثنائي الذي سيُلقي حتماً بظلاله على مسار التأليف، وسط مخاوف من إهدار فرصة ثمينة لمصالحة لبنان مع محيطه العربي والدولي.

وما يعزز هذا التوجه، وفق معلومات "أخبار اليوم" من مقربين من الثنائي الشيعي، في حال لم يتم إسناد وزارة المال للشيعة، من حقهم أن يتمثلوا في الحكومة بحسب المعايير والتوازنات، على قاعدة أنهم يمتلكون كتلة تضم 30 نائباً، لذا من المنطق أن يمنحهم العرف حقيبة سيادية من الوزارات الأربع: الدفاع، المالية الخارجية أو الداخلية.

شادي هيلانية – "اخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا