محليات

حرفوش يطلب "مسامحة" غادة عون… "جلّ من لا يُخطئ"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


كتب صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش على صفحته عبر "فيسبوك": "لائحة ثروات اللبنانيين المجمدة بسويسرا" غير صحيحة, وكل من ينشرها حتى "لطرح السؤال" يتعرض قانونياً إلى المشاركة بنقل أخبار كاذبة وإفترائية". ومن علا شأنه وموقعه كبرت جريمته".

وأضاف، "هذا هو رأيي بالموضوع بعد أن سألني عدد كبير من الإعلاميين عن حقيقة مضمون ما نُشر البارحة. كذلك أعتبر أن أي خطأ ولو كان صغيراً، بما يخص محاربة الفساد واستعادة الأموال، يضر بمصداقية كل الانجازات التي تحققت لليوم".

وتابع حرفوش، "وفقاً لمعلوماتي لليوم أن القضاء السويسري جمّد فقط اموال رياض سلامة وأفراد عائلته وكنت قد أعلنت عن هذا الأمر من سنة بمقابلة الاعلامي طوني خليفة، قبل تداوله بالإعلام، وأشير انه يمكن للبنوك أن تُجمد أحترازياً اموال اي مودع لمجرد الخوف ومن دون أي طلب قضائي، واحياناً يكون المودع نظيفاً، ولكن يبقى هذا الأمر ضمن السرية المصرفية ولا يمكن نقله للعلن".

وأردف حرفوش، أمّا بخصوص "اللائحة التي نُشرت ومن ثم حُذفت"، فأشك حتى أن تكون الأرقام صحيحة، ومضمونها غير منطقي.فلا أعتقد أن تملك مثلاً بولا يعقوبيان مليار دولار ولا حتى مئات الملايين، ولم تكن بموقع حكومي يسمح لها بسرقة أموال لانها كانت اعلامية ومن ثم نائبة بالبرلمان اللبناني حيث لا يوجد أي تمويل. وطبعاً لا يملك ميشال المر 5 مليار وعبدالله بري 2 مليار ولا حتى رياض سلامة 5 مليار ولا الميقاتي هذا الحجم الكبير من الأموال الخ..".

وانهى حرفوش منشوره، بأنّ "التحقيقات التي قامت بها القاضية غادة عون بعد إفلاس لبنان، كشفت وبالأرقام حجم سرقة أموال اللبنانيين والتحويلات السرية إلى الخارج، وعليه تم تثبيت سبب إنهيار الليرة واقتصاد لبنان. وسوف يثبت التاريخ أنها كشفت الحقيقة ولذلك يجب تخفيف حدة الهجوم المضاد عليها ومسامحتها، فجل من لا يُخطئ".

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا