مستشار ترامب لشؤون المنطقة لبنانيّ الأصل ولكن لا تأثير لذلك في بلد فاشل... جداً...
العريضي: العيون شاخصة نحو لقاء ترامب - نتنياهو... هل تستكمل الحرب أم لا؟!
أكّد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، أن "العيون شاخصة باتجاه ما أفضى إليه لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليبنى على الشيء مقتضاه بعد هذه التحولات الهائلة في المنطقة نتيجة حرب غزة ولبنان وتداعياتهما، وصولًا إلى الترانسفير الكبير المرتقب في غزة، الذي قد يكون للبنان نصيب فيه إذا لم يُحسن أهل السياسة في لبنان تجاوز ذلك ورفضه وشجبه، خلافًا لما كان يحصل في السابق نتيجة العقائد الخارجية والإيديولوجيات البعيدة عن الواقع اللبناني التاريخي والتعددية".
وتمنّى العريضي أن "يعي الجميع ويتعظ من كل الحروب التي حصلت، الداخلية والخارجية وسواها"، لافتًا إلى أن "المملكة العربية السعودية ستكون الداعم الأكبر للبنان في المرحلة القادمة. ومعلوماتي تشير إلى أن هناك سياسة مغايرة عن السابق، أي أن الرياض ستكون على مسافة واحدة من كل الأطراف والمكونات السياسية".
وأضاف: "وما زيارة السفير السعودي وليد بخاري إلى بنشعي ولقائه بزعيم تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، حيث علمت أن اللقاء كان أكثر من ودّي وإيجابي، وثناء من البخاري على النبل وفروسية فرنجية، فإن هناك لقاء متوقعًا وفق الأجواء، إذ قد يزور السفير بخاري دارة خلدة ويلتقي برئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، وربما يتناول عشاء إلى مائدته. بحيث ثمة علاقة تاريخية تربط المملكة مع دارة خلدة، وتحديدًا بين المغفور له الأمير مجيد أرسلان والملك سلمان بن عبد العزيز".
وتابع: "لذلك، السعودية على مسافة من كل الأطراف السياسية قاطبة، ولم تحصر علاقتها بهذا المكون أو تلك الطائفة، لأنها ستكون أيضًا الداعم الأكبر للبنان في إعادة الإعمار مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة، حيث الجميع يترقب انطلاق ورشة الإعمار بعد الخراب والدمار الهائل في الجنوب والضاحية والبقاع. وحيث مجلس الجنوب ليس بقدرته ولا أي مؤسسة لبنانية القيام بأي خطوة في ظل غياب الأموال تمامًا".
واستكمل: "بل المجلس بشخص رئيسه المهندس هاشم حيدر يقوم بدوره من خلال الكشوفات في القرى والبلدات على الحافة، إضافة إلى دعمه لما تبقى من نازحين، ومن ثم التأكيد والحرص على أن تكون هناك مناقصات لا تلزيم بالتراضي".
وفي سياق آخر، اعتبر العريضي أن "موقف النائب إبراهيم كنعان من النازحين السوريين إنما هو موقف وطني ويسجل له، حيث قال إن الأموال يجب أن تُدفع للنازحين من قبل الأمم المتحدة وسواها من المنظمات الدولية والإنسانية ليس في لبنان بل في سوريا. إذ اعتبر كنعان أن المتن الشمالي خط أحمر في أمنه واستقراره وكذلك لبنان بشكل عام، ويجب اتخاذ خطوات حاسمة لوقف مسلسل الجرائم والسرقات والاعتداءات".
وخلص العريضي إلى القول: "نحن أمام مرحلة ترقب كبيرة، فماذا سيفعل نتنياهو بعد عودته من واشنطن؟ هل سيستكمل الحرب على غزة والجنوب؟ أم أن ترامب التزم بما قاله أمام الجالية اللبنانية في ميشيغان وديربورن وكاليفورنيا بشكل عام، عندما قال: صفر حروب في المنطقة، وتحديدًا في لبنان، وسيوليه العناية المطلوبة؟" وعليه، رأى العريضي أن "تشكيل الحكومة وتحصين الجبهة الداخلية قد يؤدي إلى حالة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، لأن المطلوب وفق الأجواء الدولية أن تكون هذه المنظومة التي حكمت ما بعد الطائف، وعاثت فسادًا وسرقات وارتكابات، خارج الخدمة. وحان وقت رحيلها، وهذا وفق معلوماتي ما يطلبه المانحون والدول المعنية بالشأن اللبناني".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|