الهواتف ثلاثية الطي.. طفرة كبرى في سوق الأجهزة اللوحية
أصبحت الهواتف القابلة للطي أكثر متانة، واكتسبت قوة جذب هائلة بين عشاق التكنولوجيا، بعد أن كانت تُصنف على أنها أدوات غريبة باهظة الثمن وهشة وغير عملية.
وتُعد فكرة الهاتف العادي الذي يمكن أن ينفتح إلى جهاز لوحي صغير، ثورية إذ يجمع بين راحة الهاتف الذكي ومساحة الشاشة الكبرى للجهاز اللوحي.
وتعمل شركات التكنولوجيا على المرحلة التالية من الهواتف القابلة للطي، وهي الهواتف الذكية ثلاثية الطي، لكن الهاتف القابل للطي ثلاث مرات سيكون به مفصلان وثلاث شاشات تتكشف لتمنحك شاشة كبيرة جدًا قد يصل حجمها إلى 10 بوصات.
وتُعاني الهواتف القابلة للطي من نسب العرض إلى الارتفاع التي ستؤثر في مشاهدة مقاطع الفيديو التي تم تصويرها بتنسيقات الشاشة العريضة، بحيث سيرى المستخدمون أشرطة سوداء أو اقتصاصًا على الجوانب؛ ما يقلل من تجربة المشاهدة مقارنة بالجهاز اللوحي العادي ذي الشاشة العريضة.
ويمكن أن تعاني الهواتف القابلة للطي ثلاث مرات مخاوف بشأن المتانة، إذ قد تفقد المفصلات مرونتها؛ ما يؤدي إلى ظهور تجاعيد على الشاشة.
وما زالت الهواتف القابلة للطي تعاني بشكل عام من نفاد البطارية نظرًا لمتطلبات الطاقة اللازمة للشاشته الكبيرة، بحيث قد لا تدوم البطارية طويلاً مثل الجهاز اللوحي التقليدي.
تأثيرها في الجهاز اللوحي
ويحدث التقدم في المفهوم الهواتف ثلاثية الطي بسرعة، إذ عرض العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية مفهومها للهاتف الذكي ثلاثي الطي، وهو ما يُثير تساؤلًا حول تأثيرها في اتجاهات السوق الحالية للأجهزة اللوحية.
ومن المؤكد أن الهواتف الذكية القابلة للطي ثلاث مرات ستحتاج أيضًا إلى بعض الوقت لتجد موطئ قدم لها، وبمجرد حدوث ذلك، قد تتسلل في النهاية إلى مجال الأجهزة اللوحية.
وذلك سيقلل الحاجة إلى الاستثمار في جهاز لوحي منفصل لبعض المستخدمين الذين سيحصلون على جودة العرض ذاتها مثل الجهاز اللوحي المتميز.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|