"ماذا لو حدث السيناريو الأسوأ"؟.. الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي يحذر ليفربول بشأن صلاح
هل تُرضي إيران ترامب باستقبال نصف مليون فلسطيني ضمن خطة بديلة ستُعيد خلط الأوراق مجدداً؟
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
أما كان يتوجّب على البلدان العربية أن تقدّم خطة بديلة من الرؤية التي قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستقبل قطاع غزة، منذ الأسابيع أو الأشهر الأولى لانطلاق الحرب هناك في 7 أكتوبر 2023؟ وأما كان يتوجّب على الدول العربية أن تسبق ترامب في ذلك، بوقت طويل؟
إيران... والخطة البديلة؟؟؟
فالعرب من أبرز الغائبين عن إحداث أي تغيير فعلي في الملف الفلسطيني، منذ سنوات طويلة. وهم استمروا على تلك الحالة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة. فهل تسبقهم إيران؟
وهل تنجح طهران في إبرام اتّفاق نووي ونفطي وتكنولوجي واقتصادي... مع الولايات المتحدة الأميركية خلال ولاية ترامب، يشمل استقبالها ولو نصف مليون فلسطيني مثلاً، فتؤمّن شيئاً من خطة بديلة ستنعكس في تلك الحالة على مستقبل الشرق الأوسط برمّته؟
مصير الدولة الفلسطينية؟
رأت مصادر مُتابِعَة أن "الخطة البديلة الوحيدة الممكنة هي الرفض الكامل لما عرضه ترامب. وهذا ما فعلته مختلف الدول العربية بالمواقف التي سارعت الى التعبير عنها، رافضةً رؤية ترامب، ومؤكدةً مواقفها السابقة من أن لا تطبيع من دون دولة فلسطينية".
وأشارت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الموضوع ليس من يستقبل بعض الفلسطينيين أو لا، سواء كانت إيران أو غيرها، بل إرادة الشعب الفلسطيني برفضه التهجير وإخلاء أرضه. وبالتالي، لنفترض أن مصر مثلاً، قدّمت جزءاً من سيناء لنقل بعض الفلسطينيين إليه، ورفضوا هم ذلك، فلا يمكن لأحد أن يُجبرهم على شيء، وموقفهم يبقى هو الأساس".
وختمت:"بدأ الصراع خلال ثلاثينيات القرن الفائت، ووصل الى قمّته في عام 1948، والأجيال الفلسطينية المُتعاقِبَة ترفض مشاريع التهجير، وهذا هو الأهمّ. وحتى إن الرفض هذا يشتدّ اليوم، ويُصبح أكثر قوة ممّا كان عليه في الماضي. وهذا هو العامل الأساسي الذي سيحدّد مصير الدولة الفلسطينية في النهاية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|