محليات

امتعاض… جنبلاط يقصي القوى التغييرية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشهد مناطق الشوف وعاليه حالة من الامتعاض إزاء تغييب القوى التغييرية عن المشاورات الحكومية، واحتكار التمثيل الدرزي حصراً بالحزب التقدمي الاشتراكي وزعيمه وليد جنبلاط، في ظل غياب أي محاولة لإشراك النخب المستقلة التي برزت بقوة في الانتخابات النيابية الأخيرة.

فالواقع الانتخابي في هذه المنطقة أظهر تحولاً واضحاً، حيث صوّت أكثر من 50 ألف ناخب للوائح المستقلة، ما أسفر عن وصول ثلاثة نواب تغييريين هم مارك ضو، نجاة صليبا، وحليمة قعقور.

ورغم هذا التمثيل النيابي البارز، فإن الحالة الاعتراضية التي عبّر عنها الناخبون لم تجد أي صدى في عملية تشكيل الحكومة، التي يُفترض أن تكون إصلاحية وتعكس توازنات سياسية جديدة.

هذا التهميش يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى جدية القوى السياسية التقليدية في الاعتراف بالتغيير الذي فرضه الشارع، وعن مدى التزام الحكومة العتيدة بمبدأ التنوع السياسي، بدلاً من إعادة إنتاج الصيغ السابقة القائمة على المحاصصة الحزبية.

فهل سيبقى التمثيل التقدمي الاشتراكي حكراً على الطائفة الدرزية، أم أن هناك من سيكسر هذا الاحتكار ويمنح الحراك التغييري حقه الطبيعي في الشراكة السياسية؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا