"اسم شرف الدين لا يحل عقدة الحكومة... الثنائي الشيعي تحت الاختبار!"
كواليس ليلة الاتصالات الحكومية... أي دور قام به جنبلاط؟
استُئنفت الاتصالات الحكومية بشكل مكثف منذ ساعات الصباح، بعد ليلة طويلة من المشاورات بهدف ولادة الحكومة العتيدة.
وأشارت مصادر موقع mtv إلى أن البحث قائم حول اسم نائب حاكم مصرف لبنان السابق رائد شرف الدين، ليكون الوزير الشيعي الخامس، ويتشارك بتسميته الرئيسان جوزاف عون ونواف سلام، الا أن الاعتراضات لا تزال كبيرة عليه.
وحول مباحثات الساعات الماضية، كشفت المصادر أن الاتصالات لتذليل عقبات تشكيل الحكومة كان محورها في الأيام القليلة الماضية الرئيس عون والرئيس المكلّف ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من باريس، ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط من بيروت، الذين قاموا بجزء غير قليل من المبادرات والإتصالات عبر النائب وائل أبو فاعور، الذي زار بري ليل الخميس، بعد فشل لقاء بعبدا وقدّم مجموعة اقتراحات لأسماء أبرزها ناصر السعيدي، الذي أبلغ بري جنبلاط صباح الجمعة موافقته عليه.
لكن ما حصل، بحسب المصادر، أن السعيدي رفض وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، فتم التشاور مع عون وسلام فاقتُرحت وزارة الاقتصاد، التي وافق عليها الجميع ومنهم السعيدي، الذي ما لبث أن أبلغ عون وجنبلاط بعدم رغبته بالتوزير.
عادت الاتصالات وتحرّكت ليلاً بين عون وسلام وجنبلاط، وتم التداول بعشرات الأسماء في ظل إصرار رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، ودعم جنبلاط لهما في عدم رهن قرار الحكومة لأي طرف والإصرار على شخصية حيادية مستقلة.
وقد شملت الاتصالات أطرافاً غير محلية، وبقيت الاتصالات مفتوحة الى منتصف الليل... فهل تفرج الساعات القليلة المقبلة عن حكومة سلام.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|