التصعيد على الحدود الشرقية: تداخل جغرافي واجتماعي وغياب التنسيق السياسي
إسرائيل توضح حقيقة تهجير سكان غزة إلى المغرب
كشف القنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، إسرائيل باشار، حقيقة ما تم تداوله بشأن تهجير سكان غزة إلى المملكة المغربية.
وذكرت صحيفة "هسبريس"، أمس السبت، أن باشار أوضح أن "تصريحاته حول تهجير الفلسطينيين إلى المغرب لم تكن دقيقة"، مشيرًا إلى أن مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط أكد أن "الأمر لا يعدو كونه مجرد خبر زائف".
وقال باشار: "تصريحاتي حول المغرب لم تكن دقيقة".
ونقلت الصحيفة عن يوسف بن دافيد، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في المملكة المغربية، قوله إن "تصريح القنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، إسرائيل باشار، لإحدى الوسائل الإعلامية والذي تحدث فيه عن المغرب، تم التأكيد على أنه غير دقيق تمامًا".
وتابع بن دافيد: "نؤكد أن هذا التصريح تم التراجع عنه".
وفي سياق متصل، أشار تقرير إلى أن البيت الأبيض يخطط لتهجير سكان غزة إلى مناطق مثل "أرض الصومال" و"بونتلاند" و"المغرب"، مضيفًا أن "أرض الصومال" و"بونتلاند" هما إقليمان داخل دولة الصومال غير معترف بهما دوليًا كدولتين مستقلتين.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى "السيطرة على قطاع غزة، والإشراف على إزالة المتفجرات والذخائر، وتفكيك المباني المدمرة"، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم "العيش في مناطق أخرى جميلة وآمنة بدلًا من الأراضي المدمرة"، وفق زعمه.
وأوضح ترامب أنه "درس ملف إدارة غزة لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا سابقًا إلى "نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين في كل من الأردن ومصر ودول عربية أخرى"، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وأردني ومصري وعربي، حيث شددت تلك الدول على "حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها".
وأفادت مصادر من مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب بأن "هذا الأمر بدأ كشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية مشروع ترامب في غزة، قبل أن تنتشر إلى وسائل الإعلام".
وشددت المصادر على أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل تشهد "تحولًا إيجابيًا"، كان آخره "تحديث خرائط مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتضم الصحراء المغربية بالكامل"، وفق تعبيرها.
وفي يوم الأربعاء الماضي، كشفت قناة إسرائيلية عن المناطق التي يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نقل سكان قطاع غزة إليها، حيث أوضحت القناة الإسرائيلية الـ 12 أن ترامب يدرس "خطة بديلة لمصر والأردن لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إليهما".
وأكدت القناة أن "صوماليلاند" (أرض الصومال) و"بونتلاند"، ومعهما "المغرب"، هي الأماكن المرشحة لاستقبال الفلسطينيين الذين ترغب الإدارة الأميركية في نقلهم إليها، مشيرة إلى أن تصريحات ترامب ليست مجرد كلام، بل تعكس خططًا مسبقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|