الصحافة

أولى تحديات الحكومة الجديدة: استعادة الوطن والسيادة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تلاقى الوزراء وتعارفوا في قداس عيد مار مارون قبل أن يتعارفوا على طاولة مجلس الوزراء الذي سينعقد لأول مرة يوم الثلاثاء في قصر بعبدا ليشكل لجنة صياغة البيان الوزاري كخطوة أولى لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" نحو نيل ثقة المجلس النيابي والشروع في ورشة طال انتظارها.  على أن يبدأ الوزراء بتسلم حقائبهم من أسلافهم اعتبارا من يوم الأربعاء. 

مصادر حكومية لفتت عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الرئيس نواف سلام سيضع الوزراء في أجواء رؤيته والرئيس جوزاف عون لمعالجة الملفات التي تنتظرهم. بدءاً من انسحاب الجيش الاسرائيلي من المواقع التي يحتلها في 18 الجاري واستكمال انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني وعلى طول الحدود الجنوبية بموازاة الخط الازرق.

في التعليقات والمواقف من تشكيل الحكومة، أشار النائب السابق أنيس نصار في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن أولى التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة يتمثل باستعادة الوطن واستعادة السيادة،  واستعادة المواطن اللبناني للعودة الى لبنان. بعدما أبعدته الخلافات والانقسامات الطائفية والمذهبية عن انتمائه الوطني السليم. أما التحدي الثاني فيتمثل في الانسحاب الاسرائيلي من الأماكن التي يحتلها في الثامن عشر من الجاري بحسب اتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال خطة انتشار الجيش في الجنوب وتطبيق القرار 1701. 

ورأى نصار ان تنفيذ هذين البندين يعطيان الحكومة دفعاً باتجاه مواجهة كل التحديات وأبرزها حماية أموال المودعين ومعالجة الأزمة الاقتصادية، والحرص على استقلالية القضاء. 

نصار رأى أن ما يميز هذه الحكومة عما سبقها من حكومات انها الوحيدة منذ 30 سنة لا يوجد فيها محاصصة لاي طرف سياسي. ما يبشر بانطلاقة جدية يؤمل منها أن تضع لبنان على السكة الصحيحة. متمنياً على رئيس الجمهورية ترجمة الدعم العربي والدولي في خدمة لبنان. 

نصار اعتبر أن المنتصر الوحيد هو الشعب اللبناني. والخاسر الوحيد هو من لا يريد لبنان، وكل من يراهن  على الخارج من أجل الانتصار على الداخل. وقال، علينا ان نفتخر بهكذا تشكيلة حكومية تضم نخباً وزارية من أهل الاختصاص والعلم.

من جهة ثانية اعتبر نصار أن وجود الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس في لبنان عجل في تشكيل الحكومة. ورأى ان التيار الوطني الحر هو الذي استبعد نفسه من الحكومة، وكما يقول المثل من شب على شيء شاب عليه. فالنائب جبران باسيل كان يعتقد أن ما فعله في عهد الرئيس ميشال عون يمكن فعله في عهد الرئيس جوزاف عون. فلم يكن حساب الحقل  على حساب البيدر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا