الصحافة

صاروخ مورغان v/s صاروخ جبران

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قبل وصول الجمهورية مورغان أورتاغوس إلى لبنان لاستكمال مهمة الديمقراطي آموس هوكستين، سبقها ألبوم صور. الانطباع الأول بعد الاطلاع على الـ "بورت فوليو": يا لها من امرأة مغوية جذابة ذات جمال صارخ وجسم رائع وعينين دباحتين وطلّة آسرة وتفاحة يُشتهى "كدشها" على الريق. اختصاراً السيدة مورغان "سكسية" جداً، وفي سن العطاء (42 سنة ونصف السنة) باعتراف كل الخبراء. مثل هذه التوصيفات "الذكورية"  وإن أثارت غضب الجمعيات النسوية، واستنكار حاملات لوائها، فهي كلمات حق لا يُراد منها إلّا الحق. أتفهّمهنّ تماماً، فرادى وفصائل، إنما أمام الصور المثيرة يتقدم الشكل على المضمون لا بل يلغيه من جذوره.

حسناً فعلت السيدة أورتاغوس أنها قابلت الرؤساء الأربعة بكثير من الاحتشام لكنها فجّرت قنبلتين بتصريح وصورة:

التصريح السافر في بعبدا رد عليه الحاج محمد رعد، باسم "حزب ما بين النهرين" ( الليطاني والعاصي) على طريقته، الصورة الجديدة قوبلت بصورة مستعادة. جبران v/s مورغان. وشتان ما بين صاروخ وصاروخ.

يعبّر صاروخ جبران عن تلاحم "التيار" و"الحزب" وعن عشق متبادل بمعزل عن المصالح الانتخابية الوضيعة. ويذكر مؤرخو اللحظة أن مسؤول "حزب الله" في جبل لبنان والشمال القيادي محمد عمرو أهدى زعيم "التيار" التاريخي قذيفة فارغة في بلدة راس أسطا الشيعية، في قضاء جبيل خُط عليها عبارة "تحية تقدير ومحبة لمعالي الوزير المقاوم الأستاذ جبران باسيل"، وكان عمرو هدفاً للقصف الإسرئيلي على بلدة المعيصرة نالت بلدة راس أسطا قسطاً من القصف المعادي إبّان حرب المساندة والمشاغلة.

جمالية الصورة أن جبران، حمل الصاروخ بكلتا يديه كمن يحمل طفلاً حديث الولادة، كانت سعادة "النبي"، كما سمّاه عمرو، غامرة . لاحقاً حوّل النبي كادو "الحزب" إلى مزهرية كوجهة استعمال.

بفارق 6 أعوام، التقطت الكاميرات نفس الـ "بوز" لمورغان أورتاغوس مع عدة فوارق:

حملت مورغان قذيفة فجر – 1 الإيرانية الصنع، بحشوتها. قيل إن الجيش صادرها من أحد مخازن "الحزب" أو أحد أنفاقه.

التقطت صورة مورغان في مقر اللواء الخامس في البياضة وإلى جانبها رائد في الجيش اللبناني، يمثل السيادة الوطنية.

آلاف المعجبين هتفوا لمورغان "ما يبلى الأحمر" بينما أصبحت صورة الصهر المقاوم، بسرعة الصاروخ، نكتة عابرة للتيارات والمناطق.

"كل ذلك في يوم عمل واحد" كتبت العزيزة مورغان مغرّدة ومعلّقة على صورتها، وبلسان معجبيها أقول وإلى جانبي تتبختر يمامة: حبذا لو أطلت الزيارة أكثر، لنعمل يداً بيد. أمامنا شغل كثير سيدة أورتاغوس.

عماد موسى-نداء الوطن

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا