محليات

لقاء أبو فاعور وجعجع... هل تفتح "القوّات" بابًا للحوار مع حزب الله؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حملت الزيارة التي قام بها عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" وائل أبو فاعور إلى معراب، البعض إلى تفسير أهدافها وفق رؤية معينة، إلّا أنّ البارز ما حاول البعض تسويقه عن محاولة لفتح حوار بين "القوّات اللبنانية" و"حزب الله" بواسطة إشتراكية، فهل هذا فعلاً كان هدف الزيارة أم أنّها كانت مخصّصة لأمر آخر يتعلّق بالإستحقاق الرئاسي حصرًا؟

"مش مستاهل" أن يُثير أحد موضوع الزيارة وفق مصادر الحزب "الإشتراكي"، لأنّ التواصل مستمرّ بين "القوّات" و"الإشتراكي" لتبادل الأفكار في موضوع الإستحقاق الرئاسي، وبما أنّ "القوّات" حليف "الإشتراكي" فإنّ التواصل طبيعي بينهما وكل "يومين تلاتة" يجري لقاء على مستويات معينة، أما هذا اللقاء فإقتصر على موضوع الرئاسة ولم يتطرّق إلى ما يجري الحديث عنه.

وهذا الكلام يؤكّده أيضًا رئيس جهاز التواصل في حزب "القوّات اللبنانيّة" شارل جبور، ويعتبر أنّ "الكلام عن محاولات للحوار بين "القوّات" و"حزب الله" هو كلام تضليلي ولا يمت إلى الحقيقة بصلة".

وهو يؤكّد أنّ "ما رفضته "القوّات" سابقًا لن تقبل به اليوم، فهي رفضت الحوار الذي كان رئيس مجلس النواب نبيه برّي بصدد الدعوة له، وبالتالي ليست بوارد أن تفتح حوارًا مع فريق تختلف معه استراتيجيًا".

أما لقاء النائب وائل أبو فاعور ورئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع، فيجزم أنّه "يأتي في إطاره الطبيعي بين مكونين معارضين هدفهما تمكين وضعية مرشّحهما الرئاسي ميشال معوّض".

وكيف ترفض "القوّات" الحوار مع فريق لبناني رئيسي؟ يجيب بأنّ "لا لزوم إطلاقاً لحوار مع فريق سياسي يتمسّك بسلاحه فهو مضيعة للوقت، أما إذا اعلن الحزب أنّه سيسلم سلاحه يصبح عندها الحوار متاحًا".

وماذا عن إنسداد الأفق السياسي في ظل غياب الحوار بين الأطراف؟ يحسم بأنّ "الأفق الرئاسي لا يحتاج إلى حوار بل يحتاج الى جلسات انتخابية لا يقفلها الرئيس نبيه برّي في الدورة الثانية بل تبقى مفتوحة، ولكن هناك فئة سياسية لا تملك الثقافة الدستورية ثقافتها تقوم على وضع لبنان أمام الفوضى والإستمرار بالشغور مقابل إنتخاب رئيس ممانع، وهذا مرفوض لذلك اليوم نطالب بالجلسات المفتوحة".

ولكن هذه المطالبة قد تفتح الباب على قضم الميثاقية فلو اجتمع النواب المسلمون الـ64 مع مسيحي واحد سيتمكنون من انتخاب رئيس وسيكون ذلك سابقة في الحياة السياسية اللبنانية؟ يتوقّف جبور عند التزام "القوّات" وحلفاؤها بالدستور اللبناني، قائلاً :"اليوم الإنقسام ليس انقساماً طائفياً بل مواجهة بين مشروعين سياسيين مشروع طهران في لبنان وخطف الدولة ومشروع بناء الدولة ويضم كافة الطوائف والتيّارات".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا