محليات

لن ينهض بلدٌ فيه حزب الله

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ما حصل أمس وقبله على طريق المطار يثبت حقيقةً ندركها من زمان، وهي أنّ هذا البلد لن ينهض ولن يصبح "طبيعيّاً" ما دام فيه حزب الله.

فحزب الله الذي سقطت في حرب الإسناد التي خاضها سرديّته كلّها، وهُزم شرّ هزيمة أمام العدوّ الإسرائيلي، ولم يتمكّن من حماية الأرض والناس، اختار "فشّ خلقه" في الشارع اللبناني. وبدل مواجهة العدوّ وبلوغ طريق القدس، اختار قطع طريق المطار على اللبنانيّين.

ومن أعلن أنّه حزب المقاومين والشرفاء والأبطال، تحوّل الى حزب المشاغبين وقاطعي الطرق، قبل أن تعلن "قناة المنار" أنّ من فعل ذلك كلّه هي عناصر غير منضبطة، وهذه كذبة تتكرّر دوماً لأنّنا نعلم بأنّ مثل هذه الأفعال لا تحدث إلا بأوامر من الحزب، علماً أنّ القناة عادت وحذفت الخبر الذي نشرته.

باختصار، لن ينهض هذا البلد ما دام فيه حزب الله. ولن تنفع خطط الإصلاح الحكوميّة، ولا المشاريع ولا المؤتمرات المخصّصة لجمع المساعدات، ما دامت مجموعة من الزعران التي تهتف "شيعة شيعة" وتشعر بأنّها ما تزال أقوى من الدولة، تُترك من دون حسيبٍ على أفعالها.

وقبل استعادة الودائع، وتحسين الوضع الاقتصادي، وتطبيق اللامركزيّة، وغيرها من وعود الحكومة الجديدة، فإنّ المطلوب، من هذه الحكومة بالذات، أن تثبت لنا بأنّها، كما هي قادرة على محاسبة من يخالف القانون في بناءٍ أو سيّارة من دون لوحة، هي قادرة أيضاً على محاسبة الزعران الذين يحرقون السيارات ويعتدون على المارة ويتطاولون على رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة.

وإن لم تفعل الدولة ذلك، فإنّ كلّ ما تفعله هباء…

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا