في مديح رنّة الكفّ!
لعلّ من أجمل ما استمتع به لبنانيّون كثيرون في الفترة الأخيرة كان الصفعة التي وجّهها عسكريّ في الجيش لأحد مناصري حزب الله على طريق المطار.
لسنا ندري إذا كان هذا العسكري يدرك بأنّ الصفعة تلك هي بالنيابة عن لبنانيّين كثيرين كانوا يرغبون بأن يكونوا مكانه، لا لضرب شابٍ بل لضرب كلّ أزعر يعتدي على الأملاك العامّة ويطلق هتافات مذهبيّة ويحمل علم بلدٍ آخر…
هذه الصفعة هي على وجه الدويلة التي نريد أن نرتاح منها، وقد دُمّرت قرى بسببها، وتهجّرت عائلات بسببها، واستشهد أبرياء بسببها. هي دويلة القتل والتهريب والمخدرات ومخالفة القوانين واستباحة الأملاك العامّة والخاصّة والأوقاف. هي دويلة التبعيّة لإيران. دويلة فائض القوّة على اللبنانيّين والانهيار أمام العدو الإسرائيلي الذي اصطاد قادتها، واحداً تلو الآخر، وها هو زعيمها الأول يختبئ اليوم تاركاً بعض جمهوره يتمرجل مرّةً في الجمّيزة وأخرى على طريق المطار.
هذه الصفعة من عسكري الجيش اللبناني، الذي نعتمد عليه ونؤمن به، تصحّ تسميتها بـ "الصفعة المقدّسة"، ولا نعوّل، من أجل تكرارها، على مسؤولٍ يحمل صفة وزير، ولا على قضاء ما يزال يخضع لهاتفٍ من مسؤولٍ في حزب الله. نعوّل على عسكري "قبضاي" في الجيش، فقط لا غير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|