الذكرى الثالثة لاستشهاد علاء أبو فخر.. لا بد للحق أن ينتصر
تطلّ ذكرى استشهاد علاء بو فخر من جديد، بعد ثلاث سنوات على الجريمة، حاملةً معها طموحات علاء وأحلامه بالوطن الذي انتفض لأجله ونزل إلى الشارع للنضال في سبيله.
استشهد علاء أبو فخر أثناء احتجاجات انتفاضة 17 تشرين 2019، بعد أسابيع من انطلاقها، ثائراً على السلطة التي أنهكت البلاد والعباد.
حمل علاء شعارات الإصلاح والسيادة، وطالب بها سلمياً وعلى طريقته إلى جانب أولاده وبين أهله، ولم يوفّر ساحةً إلّا وحضر فيها، وسقط شهيداً لإرادته وقناعاته.
رحلت السلطة التي أزهقت أنفاس علاء قبل استشهاده، وبقي صوته عالياً يصدح في ضمير كل لبناني، ما يؤكّد أن للظلم جولة وللحق ألف جولة، وسيُثبت التاريخ حق علاء وسيُنصفه، مهما حاول البعض تسييس القضاء.
رسالة علاء باقية بروحي رفاقه، وهي مسؤولية تقع على عاتق القوى الإصلاحية والتغييرية والسيادية في البلاد، والتي من المفترض أن تتكاتف في مجلس النواب وعند كل الاستحقاقات، كي لا يتكرّر السيناريو نفسه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|