جناحان متصارعان في حزب الله… وفريق يسيطر على الآخر!

بات اليوم من الواضح وجود جناحَيْن متنازعَيْن في “حزب الله”، الاول بقيادة الامين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم الذي يحاول السيطرة على كلّ مفاصل الحزب، والثاني بقيادة رئيس وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا الذي يحاول اليوم إعادة إثبات حضوره، بعد ان خسر الحزب الحرب الاخيرة مع اسرائيل شاء أن يعترف بالأمر ام لا.

وتشير مصادر مقربة من الحزب لـ”هنا لبنان” الى أن الطرف الاول يحاول جاهدًا تحجيم الطرف الثاني، وقد تجلّى هذا الامر في اكثر من مناسبة وتحرّك على الارض، حاول فيه فريق وفيق صفا إظهار نفسه ولم ينجح، كما تمثّل ايضًا في توزيع الدعوات لحضور تشييع الامينيْن العامين للحزب الاحد المقبل، حيث تم استثناء كل من تربطه علاقة وثيقة بصفا عن الدعوة.

في المقابل، يسعى الطرف الثاني الى العودة الى الساحة على الرَّغم من الخسائر الكبيرة التي مُنِيَ بها، وهو حاول في اكثر من مناسبة إثبات نفسِه ميدانيًّا إلّا انّ الامور اتت مخالفة للميدان، ما جعله يتراجع اكثر فاكثر، ولا شك أن ما صدر مؤخرًا عن مجموعة من الاعلاميين التابعين للطرف الثاني من تهديد ووعيد بتحوّلات بعد يوم الاحد لا يندرج الا في هذا الاطار.

وعليه، تتجه الانظار الى ما بعد الاحد، وانجاز هذا الاستحقاق المهم في مسيرة حزب الله بهدوء وروية وبعدها لكل حادث حديث وسيشهد الحزب الكثير من التغييرات، على ما تقول المصادر.