من أمام البيت الأبيض... ترامب يضع ماكرون في موقف محرج (فيديو)
خطاب قاسم... "ما يطلبه المستمعون" والتباس مقصود لجس النبض
"ما يطلبه المستمعون" بهذه العبارة وصف مصدر سياسي مواكب الكلمة التي القاها الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال تشييع الامينين العامين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين امس في بيروت.
وفي حين كانت كلمة قاسم محط انظار ومتابعة لانطلاق مرحلة الحزب ما بعد نصر الله، الرجل الذي كان استثنائيا وكاريزماتيا واستطاع ان يجمع معظم الشيعة خلفه، اعتبر المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان الخطاب لم يكن عالي السقف لا سيما على مستوى التناقض الذي حمله.
ورأى المصدر ان قاسم اسمع جمهور "الحزب" ان المقاومة مستمرة واستعادت وضعيتها ومستعدة للمواجهة وستستمر على نفس الخط الذي رسمه نصر الله، وفي الوقت عينه تكلم عن اتفاق الطائف واعطاء الدولة فرصة كي تواصل المواجهة الديبلوماسية.
وقال: قد يكون هذا الالتباس مقصودا لجس نبض بيئته وبداية تحضيرها لمرحلة جديدة، انطلاقا من قراءة موضوعية للمعطيات الاستراتيجية التي ادت الى اقفال افق عمله المسلح، اذ بطريقة او باخرى سلم قاسم بهذه النتيجة ولكن لا يمكنه الاقرار دفعة واحدة بل ربما سيوزعها على دفعات في المرحلة المقبلة.
وتابع المصدر: اذا كان حزب الله ما زال ينتمي الى الزمن القديم او يمهد لزمن جديد، فلا يجوز للدولة ان تعتبر ان هناك تطورا او تقدما في سياسة الحزب فتراهن عليه، بل العكس تماما عليها ان تمارس مسؤولياتها في بسط سيادتها على كامل الاراضي اللبنانية، انطلاقا من:
اولا: وثيقة الوفاق الوطني التي نصت بشكل واضح على نزع سلاح الميليشيات خلال فترة اقصاها ستة اشهر.
ثانيا: القرارات الدولية وفي طليعتها الـ 1559 والـ1701.
ثالثا: اتفاقية وقف اطلاق النار التي وقعت عليها حكومة لبنان (حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الاخيرة) التي كان لحزب الله فيها اكثرية وزارية.
واشارت المصادر عينها الى ان الحكومة معنية بتطبيق ما هو مطلوب منها لجهة ممارسة دورها باسترجاع القرار الاستراتيجي واحتكار السلاح.
وختمت المصادر: نحن امام منعطف تاريخي فقد فيه حزب الله -الذي كان يخطف الدولة- قدرته وبالتالي على الدولة التي تحررت ان تمارس دورها ومسؤولياتها الى اقصى الحدود.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|