عن إقفال المدارس بسبب العاصفة "آدم".. بيان عاجل لوزارة التربية
"قمحة" أو "شعيرة" بعد سنوات طويلة من "الحرمان الحكومي"؟
كل العيون المحلية والإقليمية والدولية شاخصة الآن الى الحكومة الجديدة في لبنان، فيما تضع كل جهة آمالها فيها، لتقوم بكل ما يجعل البلد على سكة المتغيّرات العالمية.
الكلام الإيراني
ولكن يبقى الداخل اللبناني الورقة الأصعب ربما بالنسبة الى الحكومة، نظراً الى ما ينتظره الشعب اللبناني منها، بعد سنوات طويلة من الشعور بـ "الحرمان" من حكومات تشفي الغليل، وتقوم بما هو لازم، وذلك لصالح حكومات كانت تعمل بحكم الأمر الواقع، والمُتاح، والمسموح لها.
فهناك الكثير من العقبات والصعوبات السابقة التي لم تَعُد موجودة الآن، وهو ما يُتيح لحكومة نواف سلام بأن تفعل المستحيلات تقريباً، بالمقارنة مع الماضي. وحتى إذا أخذنا الضغوط الإيرانية في الاعتبار، وما يتبقّى لطهران من نفوذ إقليمي في لبنان تحديداً، يمكننا أن نتتبّع الدولة الإيرانية وحكومتنا اللبنانية معاً في المستقبل، من خلال ما قاله رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف من قصر بعبدا أمس، والذي أكد أن بلاده تدعم أي قرار يتّخذه لبنان بعيداً من أي تدخل خارجي في شؤونه.
عدم التدخّل
ففي هذا الإطار، يتوجب على حكومتنا اختبار هذا التصريح حتى النهاية، والقيام بالكثير، بالاعتماد على ما تتمتّع به من دعم دولي كبير الآن. وبالتالي، يتوجّب على الحكومة اللبنانية اتّخاذ كل القرارات المُوافِقَة للبنان وشعبه، سياسياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً... حصراً، مُستنِدَةً الى دعم الخارج كلّه، وإيران من ضمنه (ولو في الظاهر الآن)، وعلى قاعدة عدم التدخّل الخارجي في شؤونه.
النّهج القديم... نفسه...
نبّه مصدر مُطَّلِع من أن "الحكومة الحالية لم تُفصِح بعد عن أي برنامج محدّد لها، سوى ببعض التفاصيل الرتيبة والتي لا قيمة فعلية لها بحدّ ذاتها، وذلك رغم كل ما يرافقها من دعم خارجي وترحيب بتشكيلها".
وشدد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على "أننا بحاجة الى معرفة ما تستند إليه لتنجح في الحكم والعمل. وهذا يتطلّب الإفصاح عن ورقة معيّنة. فإذا كانت متوفّرة، يمكنها أن تفعل الكثير بموازاة الدعم الدولي والمحلّي".
وختم:"المرحلة الأولى التي أعقبت انتخاب الرئيس جوزف عون وتشكيل الحكومة كانت إيجابية جداً، وذلك قبل أن نشهد تراجعاً جديداً على مستويات متعددة. فالنّهج القديم لا يزال هو نفسه، وهذه هي المشكلة الأساسية".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|