محليات

أختري بعد زيارته الخطيب: إيران تقف إلى جانب لبنان وتدعمه وكذلك إلى جانب المقاومة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس في الحازمية، الشيخ محمد حسن أختري، الأمين العام لـ "مجمع أهل البيت"، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وممثل المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي. وكانت جولة من التداول في آفاق المرحلة المقبلة.

اختري

بعد اللقاء قال الشيخ اختري: "زيارتنا للبنان في هذه المناسبة الاليمة، للمشاركة في توديع وتشييع الشهيدين الكبيرين... السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين، بأمر من الإمام الخامنئي. وكلفنا من الامام الخامنئي بتقديم التعازي، وكذلك سلامه ومحبته وتعازيه إلى الشعب اللبناني، وإلى أسر الشهداء جميعأ والمقاومة"...

أضاف: "... كان من الضروري أن نتشرف بزيارة الشيخ علي الخطيب، وتحدثنا معه بقضايا الامة الاسلامية في هذه الظروف الخاصة والصعبة، الحمدلله كانت جلستنا موفقة. وكذلك ابلغنا سماحته تحيات الامام الخامنئي، وكذلك أبلغناه موقف الجمهورية الاسلامية كما يعرفه الجميع بالوقوف الى جانب لبنان ودعمه وكذلك الى جانب المقاومة".

الخطيب

وكان الخطيب استقبل الامين العام لـ"المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب"، في الجمهورية الاسلامية الايرانية، الشيخ حميد شهرياري، وجرى عرض لآفاق الاوضاع في لبنان والمنطقة وللعلاقات اللبنانية الايرانية.

ورأى الخطيب خلال اللقاء أن "الوضع في لبنان مرتبط بأوضاع المنطقة".

وقال: "طالما العدو الاسرائيلي موجود فإن الخطر موجود. ونحن نريد فترة من الهدوء، ونأمل في بناء دولة تدافع عن سيادة البلد وتحمي شعبه، والكل يعرف ان هذا الامر ليس سهلا".

واعرب عن الاسف "لغياب المشروع السياسي في المنطقة لمواجهة المشروع الاسرائيلي الغربي، حيث الكل ينتظر ما سيفعله الاسرائيلي، ما يغري العدو بمزيد من تحقيق الانجازات لصالحه".

أضاف: "من هنا اهمية ان تسعى الجمهورية الاسلامية إلى إنجاز مشروع تطرحه على الدول العربية وتركيا، على الاقل من اجل وقف هذا الهجوم الغربي على المنطقة، ونحن نعتقد ان ايران قادرة على ذلك، بالتعاون مع مصر والسعودية والاتراك. ويجب لملمة المشاكل في المنطقة، وعلى ايران ان تبادر الى ذلك. فالخطر على كل المنطقة وليس على لبنان وفلسطين فقط، والجمهورية الاسلامية يجب ان تحمل هذا المشروع وتجمع بين اركان المنطقة كون الجميع في خطر".

شهرياري

وقال شهرياري من جهته: "... نرى أن المشروع الأميركي - الصهيوني (يهدف إلى) القاء الخلاف بين المذاهب الإسلامية ولا بد لنا من مشروع ثابت حول الوحدة الإسلامية لوقف الحرب والإرهاب والتكفير في العالم الإسلامي. والشعب اللبناني والشعب الإيراني شعب واحد ونحن نسعى سعينا كي يكون المظلومون في العالم مدعومين من العالم الإسلامي ويكون بيننا وبين العالم الإسلام اتحاد ويكون بين شعوبنا اتحاد، حتى يكون مشروع الامة الواحد هو مشروع قرآني، وأن تقف الخلافات الطائفية والقومية، وأن نواجه كل ما يمنع من الوصول الى الوحدة الإسلامية، ولا بد لنا حكومة وشعباً أن ندعم المظلومين في العالم خصوصاً الشعب اللبناني الذي قاوم الصهاينة وقدم الشهداء ودمرت بيوتهم، نحن نعمل على مساعدة الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية والقيادات اللبنانية ليكونوا نصراء للمظلومين".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا