إقتصاد

القطاع المطعمي يستعد للمواسم المقبلة بعين من التفاؤل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعدما استعاد لبنان انفاسه مع ملء الشغور الرئاسي وتشكيل الحكومة، يستعد القطاع السياحي للمواسم المقبلة لتعويض ما فاته في سنوات الازمة، بدءا من شهر رمضان المبارك، مع الاشارة الى ان القطاع المطعمي ناضل واستمر في ضخ الأموال في البلد رغم كل المعانات.

بعين من التفاؤل ينظر رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي الى المرحلة المقبلة، قائلا: اننا بدأنا "عهد الثقة والامل" مع انتخاب الرئيس جوزاف عون، والسلام مع رئيس الحكومة نواف سلام المتشبث بالعدل والعدالة، هذا الى جانب تأليف حكومة بشكل سريع.

 واشار الرامي، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى ان القطاع السياحي والمطعمي يعاني من الازمات المتراكمة منذ خمس سنوات، ورغم ذلك احسنت النقابة ادارة الوضع والصمود واثبتت وجودها.

واضاف: نستعد اليوم لشهر رمضان المبارك، وهي فترة نعتبرها مهمة على مستوى الافطار والسحور ونعول عليها، لا سيما بعد سنوات عدة فقدنا فيها الافطارات الرمضانية الكبيرة التي كانت تقيمها الشركات والمرافق الحيوية ووزارات الدولة.

وماذا عن الاسعار؟ اجاب الرامي: اننا على يقين بضرورة تقديم افضل الاسعار مع الجودة والنوعية العالية، مما يؤدي الى تعزيز السياحة الداخلية ايضا، مشيرا الى ان اصحاب المطاعم يدركون ان القدرة الشرائية متواضعة جدا في هذه الظروف، وبالتالي كل مطعم سيقدم افضل ما لديه بافضل سعر.

وشرح ان القطاع المطعمي يقدم لائحة اسعار تتناسب مع كل الميزانيات، لافتا الى ان الأسعار تأخذ في الاعتبار: النوعية والجودة والخدمة، المكان location، والماركة brand، معتبرا ان الزبون هو الحسيب والرقيب الذي يختار المطعم وفق الميزانية المناسبة له، وهنا المنافسة تلعب دورا اساسيا في تقديم الجودة والخدمة والنوعية والسعر المدروس، وبالتالي المنافسة تنظم الاسعار وتشكل عامل جذب. وقال: وهذا ايضا ما يثبت وجود مؤسسات حافظت على نفسها منذ سنوات طويلة في السوق واخرى "فتحت واقفلت بسرعة".

وفي الموازاة نوه الرامي بالزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية في الايام القلية المقبلة الى السعودية، آملا رفع حظر سفر السعوديين وبالتالي الخليجيين الى لبنان، مؤكدا ان لبنان مستعد على استقبال اعداد كبيرة من السواح.

وامل توقيع اتفاقيات بين البلدين والاهم منها بالنسبة الينا التوصل الى اتفاقية سياحية ورفع الحظر.

وهنا تحدث الرامي بالارقام، فقائلا: في العام 2010 استقبل لبنان 2،136،000 سائح من اصل هذا العدد كان هناك 894 الفا من الدول العربية، ووقتذاك وصل الدخل السياحي الى 9,7 مليار دولار، 3.5 مليار من هذا المبلغ انفقه السواح العرب.

واذ شدد على ان كل السواح مهمين بغض النظر عن جنسياتهم، قال الرامي: لكن السائح الخليجي مهم جدا كونه ايضا في نفس الوقت مستثمر ومالك وشريك ويتردد الى لبنان عدة مرات في السنة، ومعدل اقامته في لبنان يتجاوز الاسبوع ومعدل انفاقه خلال هذه الفترة يصل الى 12 الف دولار للفرد.

وتابع: يجب ان يتضامن كل المعنيين بالقطاع من نقابات ووزارة سياحة والحكومة من اجل تشكيل خلية عمل سريعة لاستقطاب هذا التطور الذي ننتظره منذ سنوات، علما ان السوق السياحية الخليجية غابت منذ فترة وهي من اهم الاسواق بالنسبة الى لبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا