محاولة جديدة لتهريب أموال لـ “الحزب”.. تفاصيل ما حصل في المطار!
سحب إسرائيل وإعادة الاعمار يستحيلان دون العناية الدولية
وسط ترقب حذر لمصير المساعي الدبلوماسية الكثيفة الجارية لحمل إسرائيل على الانسحاب الكامل من المواقع الحدودية التي لا تزال تحتلها جنوبا شرعت الحكومة حتى قبل نيلها الثقة النيابية في مقاربة عملية اعادة اعمار القرى والمناطق التي دمرتها إسرائيل . اكتسب الشروع في هذا الملف الشائك أهمية كبيرة لجهة استباق الحكومة نيلها الثقة والبدء في إرساء اساسات الانطلاق في عملية إعادة الاعمار ترجمة لتعهدات رئيسها نواف سلام منذ تكليفه . وكذلك في مضمون البيان الوزاري بان إعادة الاعمار هي التزام وليست وعدا . كما ان الحكومة لم تربط المسارعة الى فتح هذا الملف بمسالة الجهود المبذولة لانهاء الانسحاب الإسرائيلي من المواقع التي تحتلها في الجنوب على الرغم من وجود ارتباط وثيق بين استتباب الاستقرار والاطمئنان الى انتفاء احتمالات التدهور الميداني مجددا واطلاق ورشة إعادة الاعمار . ومع ذلك فان انطلاق المقاربات الحكومية لا يقلل ابدا من الصعوبات الكبيرة الماثلة امام لبنان في حشد الدعم الدولي لعملية إعادة الاعمار من الدول العربية والخليجية والغربية . اذ ان الامر سيشكل ابرز واكبر تحديات العهد والحكومة والمحور الأساسي للجولات الخارجية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ولاحقا رئيس الحكومة نواف سلام بعدما نالت الحكومة الثقة .
النائب بلال الحشيمي يقول ل "المركزية" في الموضوع ان دفع إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها ليس مسؤولية لبنان وحده انما هي مسؤولية دولية وتحديدا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا راعيتي وقف الحرب وتطبيق القرار 1701 . إضافة الى الأمم المتحدة واللجنة الخماسية المسؤولة عن التنفيذ . علما ان تحرير هذه المرتفعات هو مهم جدا للبنان ولاستقراره ونهوضه ويقطع الطريق على المطالبين باستمرار المقاومة وسلاحها لحمل اسرائيل على مغادرة لبنان بالكامل . في حين هي ترمي الى الاستثمار على نزاع اللبنانيين حول سلاح حزب الله ، على ما اكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون للوفد الإيراني الذي زار بيروت للمشاركة في تشييع الأمين العام السيد حسن نصرالله،"لبنان تعب من حروب الاخرين على ارضه ودفع الثمن الاغلى عن القضية الفلسطينية ويريد إعادة بناء دولته والعيش بسلام .
اما بالنسبة الى إعادة الاعمار فهي مشروطة بنزع سلاح الحزب وقبل ذلك لن يعطى لبنان ليرة واحدة وهذا ما يجب ان يدركه الحزب . إضافة هناك نوع من الحصار الأميركي مفروض على لبنان ويمنع دخول الأموال من أينما كان خصوصا من ايران على ما جرى من منع لطائراتها من القدوم الى مطار بيروت .
وختم: "امام هذه المشهدية يستحيل على لبنان النهوض من جديد من دون العناية العربية والدولية التي توافرت لدى انتخاب الرئيس عون وتكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة . هذه العناية وحدها القادرة على سحب إسرائيل وإعادة الاعمار."
المركزية - يوسف فارس
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|