إقتصاد

شهر "الرحمة" يتحوّل إلى عبء على اللبنانيين... صرخة مدوّية: والله حرام!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع حلول شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق اللبنانية حركة تجارية نشطة وازدحامًا لافتًا، حيث يتوافد المواطنون إلى المحلات التجارية وأسواق الخضار والمواد الغذائية، وسط أجواء الشهر الفضيل، إلا أن كثيرين يُفاجأون بارتفاع الأسعار.

إم محمد، تشكو من غلاء الأسعار، مؤكدةً أنها غير قادرة على تأمين احتياجاتها الأساسية، حيث بات شراء اللحوم والخضروات يشكل عبئًا كبيرًا، وسط تفاوت واضح في الأسعار بين متجر وآخر.

وأشارت إلى أن سعر كيلو فخاذ الدجاج على سبيل المثال، ارتفع بشكل ملحوظ من 250 ألف ليرة إلى 350 ألف ليرة خلال يوم واحد فقط، متسائلةً: "أين المعنيون؟ والله حرام، عندي عيلة".

وأضافت، الأمر لا يقتصر على اللحوم، إذ هناك تفاوت واضح في أسعار السلع بين محلات السوبرماركت، حيث الفروقات فاضحة، و"على عينك يا دولة"، وفق تعبيرها.

من جهته، أوضح أحد كبار التجار في مدينة صيدا، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى تحكم بعض تجار الجملة بالسوق، إذ يفرضون أسعارًا مرتفعة بحجج متعددة، مما يثير استياء المواطنين الذين يرون في ذلك استغلالًا لشهر رمضان لتحقيق أرباح غير مشروعة.

وأشار إلى أن موجة البرد الأخيرة أثرت على الإنتاج الزراعي، ما دفع التجار إلى الاعتماد على سلع مهربة بأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر كيلو الخيار مثلًا إلى 190 ألف ليرة، بسبب التكاليف الباهظة التي تتطلبها عمليات التهريب عبر الحدود الشمالية.

وفي مواجهة هذا الواقع، أكّدت مصادر وزارة الاقتصاد لـ"ليبانون ديبايت" أنها تتابع أوضاع الأسواق عن كثب، وستعمل على ضبط الأسعار ومنع التلاعب بها خلال شهر رمضان وفترة الصيام المسيحي.

ووفق المصادر، ستكثّف مصلحة حماية المستهلك دورياتها الرقابية يوميًا على المحلات التجارية والأسواق، بالتنسيق مع وزارة العدل، لضمان اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا