الإفطار على التمر.. تقليد رمضاني يجمع بين الروحانية والفوائد الصحية
ماذا بين إسرائيل وروسيا؟
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تعمل على تعزيز علاقاتها مع روسيا، من أجل تحقيق هدف أبعد وهو كبح النفوذ التركي في سوريا.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرسل سكرتيره العسكري رومان غوفمان إلى موسكو في الأيام الأخيرة، لعقد سلسلة من الاجتماعات الأمنية والدبلوماسية التي تهدف إلى تعزيز التعاون مع روسيا، من أجل "حماية المصالح الاستراتيجية لإسرائيل".
ويُعتبر غوفمان أحد أقرب مستشاري نتنياهو، علما أنه نفذ مهاما سرية مماثلة في مواقع أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول الصحيفة إن موقف إسرائيل من سوريا أصبح واضحا بشكل متزايد، فهي تفضل النفوذ الروسي على موطئ قدم لتركيا، وتعمل بنشاط على الحد من نفوذ أنقرة لدى جارتها.
من جهة أخرى، تشعر إسرائيل أيضا بقلق عميق إزاء "الجهات التي تعزز قوتها في سوريا ما بعد الأسد"، وتعتبرها إسرائيل معادية لها.
وصعد نتنياهو بالفعل الضغوط في هذا الاتجاه، مطالبا علنا بنزع السلاح من جنوب سوريا.
ووفق "رويترز"، تحث إسرائيل الولايات المتحدة على ضمان بقاء سوريا "ضعيفة"، بما في ذلك السماح لروسيا بالحفاظ على قواعدها العسكرية هناك لمواجهة جهود تركيا لتشكيل تحالف أمني مع السلطات الجديدة في سوريا.
ومن المتوقع أن يستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره السوري أحمد الشرع، ومن المقرر أن تركز مناقشاتهما على إنشاء قواعد عسكرية تركية، وتدريب القوات المسلحة السورية المعاد تشكيلها، وتأمين المجال الجوي للبلاد، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتنظر إسرائيل إلى هذه التطورات باعتبارها تهديدا مباشرا لها، وتعمل على إحباطها، مفضلة الوجود الروسي في سوريا على النفوذ التركي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|