عربي ودولي

معارك طاحنة ضد فلول الأسد... الجيش السوري يوسع عملياته في الساحل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء الرسمية أن القوات العسكرية والأمنية تواصل عملياتها النوعية ضد فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، في إطار حملة أمنية واسعة تهدف إلى استعادة الاستقرار في مدن الساحل السوري.

وأشارت قناة "العربية" إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين وحدات العمليات السورية وعناصر النظام السابق في مدينة اللاذقية، حيث تتحصن مجموعات مسلحة داخل أحد الأبنية بالقرب من مستشفى الوطنية. كما شهد محيط مستشفى ابن سينا مواجهات محدودة ليلاً بعد استهداف نفذته فلول النظام، وفق مصادر أمنية لوكالة "سانا".

وفي تطور لافت، أفادت "العربية" بأن الجيش السوري دخل مدينة جبلة واستعاد السيطرة الكاملة على الكلية البحرية، في وقتٍ عززت فيه وزارة الدفاع انتشارها في المنطقة لضمان استقرارها.

وفقاً لمصادر "العربية"، أسفرت المعارك في الساحل عن مقتل أكثر من 90 عنصرًا من الجيش السوري وقوات الأمن، مقابل سقوط 160 قتيلاً من فلول النظام. كما أوضحت المصادر أن 44 عنصراً من الجيش قتلوا في كمائن أثناء تقديمهم الدعم لقوات الأمن، فيما سقط باقي القتلى من عناصر الأمن والشرطة.

وفي هذا السياق، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع عناصر النظام السابق إلى تسليم سلاحهم فوراً قبل فوات الأوان، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من تورط في الاعتداء على السوريين، مع التأكيد على ضبط السلاح بيد الدولة. كما طالب الشرع الجيش بضبط النفس في التعامل مع فلول النظام، محذراً من محاولات استفزاز الجيش السوري لجرّه إلى مواجهات غير محسوبة.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، لقناة "العربية" أن القوات المسلحة تعمل على القضاء على البؤر الخارجة عن القانون في محافظتي طرطوس واللاذقية، موضحاً أن تعزيزات أمنية كبيرة أُرسلت إلى جبلة لاستكمال استعادة السيطرة عليها.

تشهد مناطق الساحل السوري أكبر حملة أمنية منذ سقوط نظام الأسد، حيث دفعت وزارة الدفاع بأرتال عسكرية ضخمة إلى اللاذقية وطرطوس، مؤكدة أن هذا التحرك يهدف إلى بسط الأمن ومنع أي محاولات تقسيم، وليس موجهاً ضد طائفة بعينها، نظراً للحساسية الجغرافية والاجتماعية للمنطقة.

يمتد الساحل السوري على طول 183 كيلومتراً غرب البلاد، وهو منطقة ذات تضاريس وعرة تضم محافظتي اللاذقية وطرطوس، اللتين لطالما كانتا معقلين أساسيين للنظام السابق. ويبلغ عدد سكانهما حوالي 1.8 مليون نسمة، لكن الصليب الأحمر يقدر عدد النازحين إليهما بأكثر من مليون شخص منذ اندلاع الحرب.

وتضم المنطقة ثلاثة موانئ رئيسية كانت تحت السيطرة الروسية بموجب اتفاقيات سابقة مع النظام السابق، وهي ميناء اللاذقية، وميناء طرطوس، وميناء بانياس المتخصص في تصدير النفط.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا