الصحافة

بعد الترسيم.. هل يسير الحزب بقائد الجيش كمرشّح توافقي؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ليست المرة الاولى التي يطل فيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليوجه الرسائل الى من يعنيهم الامر في الاستحقاق الرئاسي.

وكان اللافت في اطلالته الاخيرة يوم الجمعة الفائت، لمناسبة يوم الشهيد تركيزه على الجيش، حيث "ان الأميركيين يؤكدون علناً أنهم يدعمون الجيش اللبناني الذي يعتبرون أنه مؤهل لمواجهة المقاومة ونحن نثق به وبقيادته التي ترفض أي مواجهة معنا" على حد قول نصر الله.

هذا الموقف قسم المراقبين الى رأيين من رأى فيه قابلية لدى الحزب للتوافق حول اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، ومن اعتبر انه يرفض القائد الحالي تجنبا لتكرار التجربة مع الرئيس الاسبق ميشال سليمان، لا سيما في ضوء كلام نصر الله عن طعن المقاومة بالظهر.

وتعليقا على هذا الالتباس، اعتبر مرجع سياسي واسع الاطلاع ان نصر الله يحاول تغيير التوقيت الرئاسي وفق متطلباته، وليس مستبعدا ان يقبل برئيس ترضى عنه او تدعمه واشنطن.

وهنا، شرح المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم": ليس خفيا على احد ان حزب الله كان من اكثر المسهلين لترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، قائلا: عقد اتفاقا مع العدو وقَبِلَ بـ"الشيطان الاكبر" -اي الولايات المتحدة - ان تكون الضامن لهذا الاتفاق، وبالتالي من المحتمل ان يقبل بقائد الجيش، او اي مرشح آخر تقبل به الولايات المتحدة حين يأتي التوقيت المناسب، على غرار توقيت الترسيم.

وإذ لفت الى ان الانتخابات الرئاسية عنوانها لبناني، الا انها في الواقع تخاض بادوات خارجية وايضا لاهداف خارجية، قال المصدر: الفريق الممانع "يبيع ويشتري"، آخذا بالاعتبار مصالح ايران.

وردا على سؤال، اعتبر المصدر ان حزب الله حاليا لا يريد ان يوافق على اي اسم، مع العلم ان قائد الجيش يستطيع اكثر من سواه ان يخلق توافقا حوله، حيث ان الاستقطاب الحاصل راهنا في المجلس لا يؤدي الى انتخاب رئيس.

 رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا