عربي ودولي

التصعيد الإسرائيلي والتحدي الإيراني.. هل تقترب الحرب؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خطوة قد تثير العديد من التساؤلات حول نوايا إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، أجرى الجيش الإسرائيلي مؤخرًا محاكاة لعملية إنزال بري في إيران، محاكاة تُظهر استعدادات مكثفة لسيناريوهات حرب محتملة.

هذه المناورات، التي جرت في جبل الشيخ السوري، الذي يتميز بتضاريس مشابهة لتلك الموجودة في إيران، تضمنت تدريبات على عمليات عسكرية برية واسعة.

وحسب التقارير العسكرية الإسرائيلية، فإن الهدف من هذه المحاكاة هو اختبار جاهزية القوات العسكرية الإسرائيلية في حالة التصعيد ضد إيران، خاصة في ظل التصريحات المتزايدة عن احتمال تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحافة أن الفرصة الحالية تُعد الأنسب لتوجيه ضربة استباقية، معتبرين أن أي تأخير قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني.

من جهة أخرى، ردت إيران على هذه المناورات العسكرية الإسرائيلية بتصريحات قوية، حيث أكد مجتبي فردوسي، مدير دراسات شؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان.

وقال فردوسي: "أي تهديد يستهدف منشآتنا النووية أو مواقعنا الاستراتيجية سيواجه برد ساحق. كل المواقع العسكرية الأميركية في المنطقة، وكذلك المفاعل النووي الإسرائيلي، سيكونون في مرمى صواريخنا بعيدة المدى".

وتابع قائلاً: "إيران مستعدة للتصدي لأي مغامرة إسرائيلية. لدينا قدرات دفاعية وعسكرية تمكننا من الرد بشكل فعال، ولن نسمح بفرض أي سياسة هيمنة على بلادنا".

هذه التصريحات تعكس الاستعداد التام لإيران لمواجهة أي تهديدات، في وقت تسعى فيه إسرائيل للضغط على طهران عبر تكثيف تدريباتها العسكرية.

التحولات الاستراتيجية.. من العقوبات إلى المفاوضات

وفيما يخص الوضع السياسي، تؤكد إيران أن العقوبات الأميركية لم تَحقق أهدافها وأنها قد تتجه نحو تبني سياسة أكثر مرونة إذا ما تم احترام شروطها.

وشدد مجتبي فردوسي خلال حديثه على أن طهران مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن وفق شروط واضحة: "إيران لن تلتزم بالمفاوضات إلا إذا تم رفع العقوبات بالكامل. ليس من المقبول إجراء مفاوضات هدفها فرض السيطرة الأميركية أو تقليص قدرات إيران الدفاعية".

هذه الشروط تعكس الثقة الإيرانية في قدرتها على الصمود أمام الضغوط الغربية، ويبدو أن إيران تتبنى نهجًا دفاعيًا مستعدًا للرد على أي تحركات عسكرية، مع الإبقاء على نافذة التفاوض مفتوحة إذا كانت الظروف مناسبة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا