3 خطط في كواليس الحكم تضرب المودعين... وتوعد بالتحرك على الأرض!
جولات واتصالات وحراك داخلي ودولي على خط معالجة الأوضاع الاقتصادية وتحديدًا المالية، حيث تقوم بعثة صندوق النقد الدولي بسلسلة لقاءات من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة ووزارة المال، في محاولة لحثهم على الإصلاحات المطلوبة التي تخوّل لبنان الحصول على قرض من الصندوق من أجل النهوض الاقتصادي. لكن الخوف عند المودعين اليوم من الشروط التي قد يفرضها الصندوق للخطط المالية، والتي يبدو أن هناك عدة خطط يتم وضعها خلف الكواليس، والتي تلقى معارضة كبيرة من المودعين لأن معظمها ينص على شطب الودائع بطريقة مقنّعة. في هذا الإطار، يوضح رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن الجمعية طلبت موعدًا من رئيس الحكومة خلال أسبوع للاطلاع منه على مقترحات صندوق النقد فيما يخص أموال المودعين. ويؤكد أن موقف الجمعية معروف لجهة رفض أية شروط شبيهة بالشروط السابقة، مذكّرًا أنه سبق للجمعية أن نظمت تحركين أمام مكاتب الصندوق في الدكوانة، وفي حال لمست أي محاولة للانقضاض على أموال المودعين وشطبها بطلب من الصندوق، ستتحرك من جديد باتجاه مقر الصندوق، وفرض أي شروط لشطب أموال المودعين سيقابل بتحركات على الأرض. أما فيما يتعلق بلقاء رئيس الحكومة وجمعية المصارف وما سرب حوله بموضوع المودعين، يؤكد أنه لم يعلموا بتفاصيل وخفايا اللقاء، ولكن الجمعية موعودة بلقاء مع رئيس الحكومة للاطلاع على وجهة نظره وما سيطرحه عليهم وما طرحه مع الجمعية. ويلفت إلى أن موضوع إعادة هيكلة المصارف من شأنه أن يضرب حقوق المودعين في حال لم يتم بناء الخطة على أسس قانونية تنص على رد التزامات مصرف لبنان إلى المصارف، وهي أيضًا ستضرب المصارف والمودعين معًا. ويشرح أن ما يطالبون به كمودعين هو أن يرد مصرف لبنان التزاماته إلى المصارف في إعادة الهيكلة، وليس العمل على شطبها، ليكون هناك ضمانة لأموال المودعين. أما إذا كانت على الطريقة التي كانت أيام حكومة ميقاتي، فهذا يعني ضرب المصارف والمودعين. ويكشف أنهم ترامى إليهم عن وجود 3 خطط تطبخ، وهي خطط عبرت الجمعية مباشرة أنها ترفضها، وهي: - خطة لوزير الاقتصاد عامر البساط، وهي قريبة جدًا من خطة الوزير السابق سعاد الشامي، وبالطبع سيعارضها المودعون بشدة ولن يقبلوا بها، وهي تنص على إعطاء 100 ألف دولار على 8 سنوات وتحويل البقية إلى الصندوق. - خطة هارفرد التي سبق أن قدمها المرشح لمنصب حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، وهناك معلومات أنه تراجع عنها، والتي كانت تنص أيضًا على شطب أموال المودعين وتحويلهم إلى صناديق. - خطة لمستشارين في رئاسة الجمهورية بينهم رئيس مجلس إدارة أحد المصارف، والتي يصفها خورشيد بالسيئة ومبنية على شطب الأموال التي تتعدى المئة ألف دولار وتحويلها إلى صندوق، وتشبه إلى حد كبير خطة البساط.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|