عربي ودولي

واشنطن تحرق اوراق ايران وقد تضربها.. لجرها الى التفاوض!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الاستمرار في تقديم الدعم للحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن الضربات التي وجهتها للجماعة نجحت في القضاء على عدد من قادتها.  وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن "على إيران أن تتوقف عن تقديم الدعم للحوثيين فقد طفح الكيل". وتابع والتز "سنحاسب كل من يهدد المصالح الأميركية وليس فقط الحوثيين". وأضاف مستشار الأمن القومي "الضربات الأميركية قضت على عدد من القادة الحوثيين". ولفت والتز إلى أن الحوثيين يمتلكون "قدرات هجومية ودفاعية متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر".

في السياق نفسه، أكّد وزير الخارجية الأميركيّ ماركو روبيو أنّ الضربات الأميركية على اليمن ستستمر حتى يفقد الحوثيون القدرة على مهاجمة حركة الملاحة العالمية والبحرية الأميركية. وقال إنه لا يوجد أي حديث عن شن عمليات برية أميركية في اليمن. وأعرب عن اعتقاده أن لا ضرورة لذلك في الوقت الحالي. واعتبر روبيو أنه كان "من المستحيل" أن يملك الحوثيون القدرة على مهاجمة الملاحة العالمية من دون دعم إيران. 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال السبت إنه أمر الجيش الأميركي بشن ضربات على الحوثيين في اليمن، وذلك ردًا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، محذرًا إياها من مغبة استمرار الهجمات. وأضاف "إن لم توقفوا هجماتكم، فستشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل".

في مسلسل تصفية اذرع ايران في المنطقة،  دقت ساعة حلقة "الحوثي". بعد حماس وحزب الله وسقوط النظام الاسدي الحليف لطهران، اتى وقت جماعة الحوثي، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، خاصة ان الجماعة لم تتعظ مما حصل مع "أخواتها" في محور الممانعة، بل بقيت تتوعد وتصعد، حيث وبالتزامن مع تضييق تل ابيب الحصار على غزة، لوح الحوثيون منذ ساعات بأنهم سيعودون الى عمليات خطف اي سفن تجارية متجهة الى اسرائيل. وبما ان هذا السلوك يتهدد مصالح الغرب وواشنطن الاقتصادية وهي خط احمر بالنسبة الى أميركا، رأى ترامب ان الصبر على الحوثي يجب ان ينتهي ويجب اطلاق مسار إنهائه، وهذا ما حصل. ووفق المصادر، الرسالة الأميركية موجهة ايضا الى طهران "التي لولاها ما كان الحوثيون ليصعدوا" بحسب واشنطن. وبينما ترفض طهران ضبط اذرعها والجلوس الى طاولة التفاوض مع الولايات المتحدة، يبلغ ترامب الجمهورية الاسلامية، انه سيفقدها كل اوراق قوتها وسيضربها هي بعد أذرعها، اي ان المماطلة ليست لصالحها: فاما تقبل بالحوار الان او فإنها ستجلس الى الطاولة بعد ان تكون "تهشمت" هي وكل فصائلها في المنطقة، تختم المصادر.

المركزية - لورا يمين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا