سنّة لبنان.. تفضل الشرع على سلام؟
خاص- "قناة 23"
صدمة سنيّة لبنانية حيال ما جرى في الساحل السوري في اللاذقية وطرطوس وحمص، ما قد يعيد خلط الأوراق حول اعتبار الرئيس السوري احمد الشرع مصدر امان، من الواضح انه لن يستطيع التنصل من ماضيه الثقيل الذي لا يزال يُلاحقه، فيما يبدو ان هناك تمسكاً لدى اهل السنّة اللبنانيين بالشرع، على اعتبار ان وجود جار سنّي قوي في سوريا بدعم عربي دولي افضل من جار علوي – إيراني.
وسط هذا الجو تكشف مصادر سنية طرابلسية لقناة "٢٣"، انه في ظل وجود رئيس حكومة لا يملك الهيبة في إشارة واضحة الى نواف سلام، خصوصاً في الوقوف امام السطوة الشيعية المستمرة، لذا فان الآمال بسلام هي شبه معدومة لإنقاذ لبنان من كبوته، عدا على انه غير قادرٍ على خلق توازن شعبي وسياسي في مواجهة المحور الشيعي- العلوي.
بالتالي تعتبر المصادر، ان الخيار الوحيد هو الرهان على قوة الشرع في انتظار امرين أساسيين: اولاً، خلق جيش وطني قادر على ضبط الحدود ولجم الداخل
ثانياً، تمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ترويض الجمهورية الإسلامية الايرانية واعادتها الى حجمها الطبيعي عسكرياً وجغرافياً.
اضف الى ذلك، ان سُنّة لبنان يشعرون وللمرة الأولى ربما ان انقاذ البلد هذه المرة لا يمكن أن يتم الا من خلال محور سني- عربي - غربي ترعاه السعودية وتحميه الولايات المتحدة، وتضخ فيه الروح الوطنية التي غمرت الرابع عشر من آذار قبل عشرين عاماً ووضعت محور الممانعة في الزوايا الصعبة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|