عربي ودولي

هل ينقلب الجيش الإيراني على خامنئي؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توقع ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني، عدم استطاعة حركة حماس و استعادة قوتهما، بعد حربهما غير المسبوقة مع إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكدوا خلالها أن الظروف تبدو مهيأة لانقلاب داخل الجيش على النظام.


وفي المقابلة التي وُصفت بالنادرة، لضباط إيرانيين مع وسائل إعلام إسرائيلية، يقول "جواد"، وهو اسم غير حقيقي، إن طهران واجهت "تطورات مدمرة" بعد مصرع العديد من قادة حماس وحزب الله.

ويقول إن اغتيال القائد السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كان البداية، ثم كانت الضربة الأشد باغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لكنه يعتقد أن الضربة الأكبر جاءت بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وهو تطور وصفه "جواد" بأنه "مدمر لطهران".

وكشف "جواد" الذي شارك في قمع الاحتجاجات في بلاده، تفاصيل رد فعل إيران على اغتيال إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، لافتاً إلى أنها كانت "عملية استخباراتية بالغة الدقة".

واعتبر أن العملية أظهرت مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية في الحرس الثوري، بدليل معرفة حتى لرقم الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.

ويؤكد أن الحرس الثوري كان "في حالة صدمة تامة"، لافتًا إلى عدم إصدار بيان حول حادثة اغتيال هنية حتى الآن، لتأتي من بعد عملية اغتيال حسن نصر الله في تشرين الأول الماضي، لتشكل "انتكاسة خطيرة"، يرى "جواد" أن وحزب الله قد لا يتعافيان تمامًا.


"جواد" الذي كانت تُنشر مقاطع فيديو له في المسيرات حتى وقت قريب، يقول إنه يرى "الأمور بشكل مختلف الآن"، معتبرًا أن الذين يصفون بالفساد "غارقون في الفساد" الذي "خرج عن نطاق السيطرة".

كذلك تحدث ضابط متقاعد آخر يُدعى "آرش"، إلى القناة 12 العبرية، التي تعرّفه بأنه "ضابط متقاعد في سلاح الجو الإيراني، ومحارب قديم في القوات الخاصة".

ويؤكد "آراش" أن بعض عناصر الجيش النظامي يتحينون الفرصة للانقلاب على النظام، ولا يستبعد اشتعال صراع مفتوح بين الحرس الثوري والجيش الذي يقول إنه يتكون من "أناس عاديين يشعرون بخيبة أمل من النظام".

ويبدي "جواد" و"آرش" دعمهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد النخبة الحاكمة في إيران، وأشارا إلى أن إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي إس-300 التي قدمتها روسيا، ولم يبق لدى طهران إلا تكنولوجيا قديمة من الحرب الإيرانية العراقية.

بل إن "آرش" يذهب إلى أن "الشعب الإيراني يريد من إسرائيل أكثر، أن تضرب قواعد الحرس الثوري وتقضي على قادة فيلق القدس، حتى يتمكن الشعب من الانتفاض وإسقاط النظام بنفسه".


كما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن يأمر بضرب منزل المرشد الأعلى علي خامنئي، مشيرًا إلى أن هذا سيمكّن الجيش من السيطرة على المراكز السياسية و"يعلن حرية إيران"، وفق تعبير "آرش" الذي أيّده "جواد" أيضًا.

إرم نيوز

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا