دروز سوريا يتصدرون المشهد.. قصة مفاصل تاريخية وجمرٌ تحت الرماد
الخوف من تفجير الانابيب.. يمنع استجرار الغاز الى لبنان!
مشروع استجرار الطاقة والغاز من الأردن ومصر عبر سوريا والتي كانت ستوفّر للبنان قدرة إنتاجية أكبر للكهرباء بكلفة متدنّية نسبياً، عاد الى الواجهة مع الانفراجات السياسية التي سجلت مع ملء الشغور الرئاسي.
الا ان هذا المشروع لم يتحرك على الرغم من الضوء الأخضر التي ارسلته الولايات المتحدة ظاهرياً للمضي به لما له من أهمية في تأمين الكهرباء، لا سيما من جهة عدم اخضاع أي مؤسسة من لبنان او مصر والأردن للعقوبات الواردة ضمن "قانون قيصر".
فيما السؤال الطبيعي الذي يطرحه المراقبون، لماذا لا يزال المشروع متوقفاً طالما الموانع التي كانت تحول دون تنفيذه قد سقطت مع رحيل نظام بشار الأسد؟
وفي متابعة للملف، تشير مصادر مواكبة، الى ان هناك سببين رئيسيين لعدم تمكين لبنان من تنفيذ الاتفاق:
اولاً، التمويل اللازم من البنك الدولي الذي لم يتحقق.
ثانياً، استمرار الحرب في سوريا ما سيشكل خطراً امنياً على خط الأنابيب وتضرره.
والى جانب هذين السببين اللذين يعيقان اي تقدم، ابدت المصادر عينها خشيتها من ردة فعل أميركية، تفرض فيها عقوبات جديدة في حال المضي به.
وسط ذلك، كان من المفترض ان يشكل مشروع استجرار الغاز جزءاً من حل مشكلات الكهرباء في لبنان، الى جانب الفيول العراقي والمساعدات الدولية والإنتاج من المعامل الكهرومائية.
ولا بد من التذكير، ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في العام 2021، ووقّع عليه وزراء الطاقة في لبنان والأردن وسوريا ومصر، كان سيتم من خلاله تزويد معمل دير عمار بما يصل إلى 450 ميغاوات من الطاقة، بعد تدفق الغاز الطبيعي المصري الى لبنان من خلال الأردن وسوريا، عبر خط الغاز العربي.
شادي هيلانة – "اخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|