دروز سوريا يتصدرون المشهد.. قصة مفاصل تاريخية وجمرٌ تحت الرماد
"التطبيع مع اسرائيل"... الرفض من الثواب ام يُفتح مجال امام النقاش؟!
اكدت الاوساط الرسمية اللبنانية رفضها القاطع لأي محاولة تهدف الى الربط بين ترسيم الحدود البرّية والانسحاب الاسرائيلي من النقاط الخمسة والاراضي اللبنانية المحتلة باتفاق لتطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من هذا النفي الا ان بعض الطروحات الاميركية والاسرائيلية يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح "حزب الله" وتطبيق القرار الدولي 1701.
وفي هذا الاطار، يرى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم انه على الرغم من الانقسام حول بعض الملفات اللبنانية، الا ان رفض التطبيع من الثواب اللبنانية.
ويقول في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": امنيات الاميركيين في المنطقة هي التطبيع مع اسرائيل، فمعلوم ان واشنطن تعمل الى فتح المجال امام كل ما يحقق مصلحة هذا الكيان من خلال الضغط او الاملاءات، وهذا ما عبرّ عنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في اكثر من موقف. اضف الى ذلك هناك محاولات مستمرة لتوسيع اتفاقيات ابراهام لتشمل كل المنطقة العربية.
وردا على سؤال، شدد على ان عقد لقاء مباشر بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، غير مطروح ولن يكون في ظرف من الظروف، مضيفا: جل ما يمكن ان يتم في صدد ترسيم الحدود، فسيكون على غرار الاجتماعات الثلاثية في الناقورة اي دون ان يحصل اي تواصل مباشر بين ممثلي لبنان واسرائيل بل يكون الامر بواسطة ضابط اليونيفيل.
ويتابع هاشم: صحيح ان بعض المسؤولين الاميركيين يطمحون الى ما يحقق اهداف العدو الاسرائيلي، لكن حتى اللجنة الخماسية المكلفة مراقبة تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار، تتعاطى بنفس المسار الذي يعتمده الاجتماع الثلاثي.
ويؤكد هاشم على ان لبنان ايضا ينطلق في اي تفاوض من زاوية مصلحته وكيفية الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنيتين.
واذ ينتقد استمرار العدو بعدوانيته على لبنان من خلال ما يقوم به في الجنوب من اعتداءات جوّية وبرّية ومحاولة فرض شروطه من خلال قضم مساحات اضافية، يعتبر هاشم ان هذا السلوك يضع المجتمع الدولي واللجنة الخماسية والدول الراعية امام مسؤولياتهم وعليهم القيام بواجباتهم تجاه الاعتداء على لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|