عربي ودولي

بعد رسالة المفاوضات... انطلاق حملة القصف الجوّي العنيف في اليمن فالى متى؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على وقع الرسالة التي وجّهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى إيران، للتفاوض معها بشأن ملفها النووي. وبموازاة تأكيده أنه يفضّل الخيار الديبلوماسي مع طهران، على أي خيار آخر، انطلقت حملة القصف الجوّي العنيف على الحوثيين في اليمن.

حرب جديدة...

فكيف يمكن للمواطن الشرق أوسطي والعالمي أن يفهم انطلاق تلك الحملة، وما سبقها من تأكيدات حوثية حول استئناف الهجمات على السّفن المتّجهة الى إسرائيل، عبر البحر الأحمر؟ وبماذا يُفيد الاشتعال اليمني اليوم، ومن، طالما أن لا مصلحة لأحد بإشعال جبهات جديدة، ووسط إصرار ترامب على أنه رجل سلام، يحمل حلولاً للحروب في كل مكان؟ وما هو تأثير عدم إنهاء التوتّر اليمني سريعاً على المنطقة عموماً، وعلى مستقبل المفاوضات الأميركية - الإيرانية خصوصاً؟

حرب غزة

أشار رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد المتقاعد هشام جابر الى أن "اليمن هو الوحيد الذي بقيَ مُسانداً لغزة اليوم. فصحيح أنه تمّ التوصّل الى اتّفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، إلا أن إسرائيل لا تزال مستمرة بالعمليات العسكرية يومياً، الى درجة أنه منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم، سقط نحو 150 شهيداً هناك برصاص إسرائيلي. هذا فضلاً عن أن إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الموقف اليمني كان واضحاً، وهو أعطى إنذاراً مُسبَقاً بالعودة الى العمليات العسكرية والى منع السّفن المتّجهة الى إسرائيل، أو تلك التي تنقل عتاداً لها، من الوصول إليها".

ضغط إضافي

ورأى جابر أنه "بهجومها على اليمن، تقوم إدارة ترامب بعمليات عسكرية أوسع من تلك التي قامت بها الإدارة الأميركية السابقة هناك. ويتحدث ترامب بتصريحاته عن ضربات مُوجِعَة وقاسية، هدفها إخضاع الحوثيين. ولقد لاحظنا بوضوح أيضاً، كيف أن الهجمات الأميركية تسبّبت باغتيالات في اليمن هذه المرّة، وأن أميركا فعلت ذلك وليس إسرائيل".

واعتبر أن "تلك العمليات العسكرية قد تستمر لأسابيع ربما، وليس أكثر، لأن طول مدّتها قد يعني أن الدائرة ستتوسّع بعد، وستهدّد الملاحة في البحر الأحمر. فإذا أصبح منطقة عمليات عسكرية، عندها ستتجنّب كل السّفن المرور من هناك، وليس فقط تلك التي تتّجه نحو إسرائيل. وفي تلك الحالة، سترتفع أسعار التأمين والتكاليف والنفط، ومعها الأسعار حول العالم أكثر".

وختم:"إذا توسّعت دائرة الهجمات أكثر بعد أيضاً في المستقبل، فسيزداد الأمر خطورة باحتمال وقوع اشتباك بين أميركا وإيران في بحر العرب. فالولايات المتحدة الأميركية موجودة عسكرياً في بحر عمان وبحرب العرب، وإيران موجودة هناك أيضاً. وأي اشتباك عسكري بينهما قد يتدحرج، خصوصاً إذا أدى الى مقتل قوات أميركية. فصحيح أن ترامب لا يريد حرباً مباشرة مع إيران، ولكن الحرب مع طهران خارج الحدود الإيرانية ممكنة للضغط على إيران، بالاعتماد على القوة العسكرية".

أنطون الفتى - وكالة "اخبار اليوم"

 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا