وزير الثقافة يتفقد المتحف الوطني ويشيد بتطوير جناح نهاد السعيد للثقافة
الخطر الكبير ينتظرنا.. "حزب الله" سيُحشّر أنفهُ مرة أُخرى في "مساندة 2"!؟
كتب شادي هيلانة في "قناة 23"
استأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء قتالها ضد حركة حماس بقوة عسكرية، وذلك في سلسلة غارات غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين، حين بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الجانبين ما ادّى الى استشهاد ٣٣٠ فلسطينياً وعدد من القادة العسكريين في حماس، التي سارعت لاتّهام الاحتلال بنسف الاتفاق و"التضحية" بالأسرى.
بدورها أعلنت الحكومة الإسرائيلية في بيان إن هذه الغارات التي نفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقّتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء".
فيما الخشية بحسب المراقبين السياسين من عودة الحزب الى "تحشير انفه" مجدداً لمساندة حماس، لكن مصادر ميدانية تفيد في حديثها الى "قناة 23"، بأن دويلة الحزب قد فقدت غطاءها السياسي الذي كانت توفره رئاستا الجمهورية والوزراء قبل انتخاب الرئيس جوزاف عون. كما انه مع سقوط النظام السوري فقد الحزب خط الإمداد الرئيسي للمال والسلاح من إيران.
لذا، فمن المؤكد وفق المصادر عينها، ان قيادة الحزب تجد نفسها أمام هذا الواقع الجديد، غير قادر على مساندة نفسها او حتى الخروج من مأزق "المساندة 1” للاسباب التالية:
1- القصف الإسرائيلي دمر كل العقارات التي يملكها الحزب أو له استثمارات فيها
ودمر مراكز مؤسسته المصرفية القرض الحسن, وجزءاً كبيراً من قدراته الصاروخية حوالى 70٪ بحسب تقديرات استخبارية غربية.
2- قُتل العديد من العناصر والقيادات الميدانية النخبوية، كما تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير خطوط دفاع الحزب الرئيسية بعمق عشرة كيلومترات وفرض اتفاقاً حاسماً لا رجوعاً عنه.
3- انتهى فعلياً وجود الحزب العسكري جنوب الليطاني وأفرغه من مضمونه شمالاً. كذلك منح الاتفاق سيطرة تامة للجيش اللبناني على مطار رفيق الحريري وميناء بيروت، ما يقطع خطوط إمداد أخرى للحزب، باختصار، الحرب الإسرائيلية نفت قدراتهُ الوجودية.. فعن أي اسناد نتكلم؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|