"أشباح" لبنان... أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً... وعاشراً...
من أجل المصداقية على الأقلّ، كان يتوجّب للتحقيق الذي أُعلِن عن فتحه قبل أسبوعَيْن، بعد غرق أوتوستراد سن الفيل - الدكوانة بالمياه بسبب الأمطار، (كان يتوجّب) أن يفتتح زمن المحاسبة الكبرى في لبنان منذ الأسبوع الفائت، بحدّ أقصى.
فمن خلال هذا النوع من الخطوات البسيطة، يمكن لأي سلطة في أي دولة، أن تُثبت مصداقيّتها، ورغبتها بالعمل، والتصحيح... كمقدمة لولوج عوالم الإصلاحات الأكثر عمقاً، وتحقيق العدالة في ملفات أشدّ حساسية.
وانطلاقاً من أن لا مسؤوليات وملموسات ظهرت الى العلن حتى الساعة، بغرق أوتوستراد. وبما أن "الأشباح" لا تزال هي المسؤولة والمُتَّهَمة... بكل شيء، وبكل الملفات، ماذا يبقى لمستقبل لبنان الخالي من الفساد، والإفساد، ومن كل أنواع الانتهاكات؟
لا ننكر ذلك...
أكد مصدر مُطَّلِع أن "المطلوب من الحكومة والسلطات اللبنانية عموماً في الظروف الحالية هو أن تتمتّع بأداء أعلى، ولا ننكر ذلك".
وشدد على أن "تسريع وتيرة العمل أساسية لاكتساب ثقة الداخل، والمصداقية تجاه الخارج. وهذا يرتّب المزيد من الواجبات على المسؤولين اللبنانيين عموماً، في الدّفع باتّجاه أداء سلطوي أعلى، وملاقاة الحكومة بهذا المسار. ففي النهاية، فتح طريق الإنجازات هو من مسؤولية القوى السياسية عموماً، منعاً للعودة الى حقبات سابقة كانت تُعرقَل فيها الكثير من الخطوات الجدية باشتباكات سياسية تعطّل البلد، وتغرقه بخطابات التخوين وما ينتج عنها من أزمات مختلفة".
وختم:"هناك مسؤولية جماعية في ذلك. وبالتالي، من واجب السلطة التنفيذية أن تبادر، فيما يقع على عاتق باقي القوى السياسية أن تسهّل الخطوات لتحويل تلك المبادرات الى واقع".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|