"المطلة مقابل بيروت".. هل يستعد حزب الله لمغامرة جديدة؟ (فيديو إرم)
مع تجدد الحرب في غزة، وارتفاع وتيرة الحديث حول احتمالية شن هجوم إسرائيلي أو أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، إضافة إلى الضربات الأمريكية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، وعملية إطلاق الصواريخ الأولى من نوعها منذ 3 أشهر من لبنان نحو إسرائيل، تزايدت التساؤلات حول ما إذا كان هذا التصعيد سيطال الجبهة اللبنانية، وحول استراتيجية ميليشيا حزب الله في لبنان، ومدى استعداد الحزب للدخول في مغامرة عسكرية جديدة قد يدفع لبنان ثمنها غاليًا.
"المطلة مقابل بيروت" هو تهديد شديد اللهجة جاء على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي وجهه إلى الحكومة اللبنانية الجديدة، محملًا إياها مسؤولية أي إطلاق نار من الأراضي اللبنانية، وذلك بعد إطلاق 5 صواريخ اعترض الجانب الإسرائيلي 3 منها، بينما سقط اثنان في الأراضي اللبنانية في حادث يُعد الأول منذ 3 أشهر بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
يقول محللون إن الضغوط المتزايدة على طهران وحلفائها تثير مخاوف من أن تلجأ إيران إلى تحريك حزب الله ضد إسرائيل، لكن هذا المسار مليء بالتحديات، خاصة بعد سلسلة الضربات القاسية التي تلقاها الحزب، بدءًا من خسارة القيادات البارزة وصولًا إلى استهداف بنية الحزب العسكرية بشكل مكثف. حيث يرى خبراء أن الحزب غير قادر الآن على اتخاذ أي خطوة تصعيدية، خاصة مع الضغوط الداخلية التي يتعرض لها.
الرد اللبناني على هذه التطورات جاء من رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الذي حذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جر البلاد إلى حرب جديدة، وفق تعبيره، بينما أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون محاولات استدراج بلاده إلى دوامة العنف، لكن السيناريو الأكثر خطورة في هذا المشهد المتوتر هو أن يتحول لبنان مجددًا إلى ساحة حرب يدفع فيها الشعب اللبناني الثمن الأكبر وسط أزمة اقتصادية خانقة ومع ارتفاع وتيرة التهديدات يرى خبراء أن الحزب قد يغامر بأخذ لبنان إلى المجهول، مدفوعًا بحسابات إقليمية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|