متفرقات

حيلة بسيطة أثناء الاستحمام قد تهدئ "الأكزيما"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بالنسبة لملايين المصابين بالتهاب الجلد التأتبي (أكثر أشكال الإكزيما شيوعا)، تُعدّ الحياة اليومية معركةً ضد حكة الجلد والتهابه . 

وغالبا ما يتطلب التعامل مع هذه الحالة مزيجا من الأدوية، واتباع روتين ترطيب، والاستحمام بعناية، ولكن ماذا لو كان تغيير بسيط في طريقة الاستحمام يُحدث فرقا كبيرا؟.

أشارت دراسة يابانية جديدة إلى أن حمامات الفقاعات الدقيقة، أي حمامات مليئة بفقاعات مجهرية، قد تُقدم راحة كبيرة لمن يعانون من هذه الحالة الجلدية العنيدة.

ونُشر بحثٌ من جامعة أوساكا متروبوليتان في مجلة Frontiers in Immunology، ووجد أن الاستحمام بالفقاعات الدقيقة يُحسّن أعراض التهاب الجلد التأتبي. 

وتُستخدم هذه الفقاعات الصغيرة، التي يقل قطر كل منها عن ميكرومتر واحد، بالفعل في التنظيف الطبي وتنقية المياه.

وتظهر الدُشات نتائج واعدة في العناية بالبشرة، وخاصةً لمرضى الإكزيما، فعلى عكس الدُشّ التقليدي، تتغلغل الفقاعات الدقيقة للغاية في عمق سطح الجلد، فتزيل بفعالية مسببات الحساسية والتهيج، مع تعزيز حاجز البشرة الواقي.

نظرا لأن التهاب الجلد التأتبي ينشأ غالبًا من ضعف حاجز الجلد، فإن هذه الطريقة قد توفر طريقة سهلة وغير طبية لتقليل التوهجات.

ويصيب التهاب الجلد التأتبي ما يصل إلى ٢٠٪ من الأطفال و١٠٪ من البالغين عالميا.

ولطالما أكد أطباء الجلد على أهمية الحفاظ على نظافة البشرة للوقاية من تفاقم الحالة، وتُعزز تقنية الفقاعات فائقة الدقة هذه العملية بتنظيف البشرة بعمق مع تقليل إشارات الالتهاب.

وسلّطت النتائج الضوء على أمرٍ طالما شكّ فيه أطباء الجلد، وهو أن الإكزيما ليست حالةً واحدةً تُناسب جميع الحالات. فكلّ مُحفّزٍ يتطلب حلولاً مُختلفة. إذا تفاقمت الإكزيما لديك بسبب مُسبّبات الحساسية، مثل عثّ الغبار، أو وبر الحيوانات الأليفة، أو حبوب اللقاح، فإنّ التحوّل إلى دشّ الفقاعات الدقيقة قد يكون طريقةً بسيطةً وفعّالةً في تخفيف الأعراض.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا