محليات

"القوات"ترد على "الأخبار":جوقة داخلية تكفّلت بتغطية العدوان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

دأبت صحيفة "الأخبار" وبعض الوسائل الإعلامية الأخرى التي تدور في فلكها على نشر أجواء مضلِّلة تنسبها إلى مصادر مجهولة فحواها أنّ هناك جبهة إسناد داخلية للعدو، وأنّ هناك جوقة داخلية تكفّلت بتغطية العدوان، وأنّ السلطة اللبنانية أقرب الى السلطة الفلسطينية بخضوعها للعدو ورعاته الخارجيين، وإلى آخر هذه المعزوفة الكاذبة التي يستخدمونها للتهجُّم على رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي وغيرهما.

وإزاء هذه الأجواء المضللة ترى الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" نفسها مضطرة ليس للدخول في سجال إعلامي مع أحد، إنما لتبيان الوقائع كما هي:

⁃ أولا، إنّ ما أوصل الوضع في لبنان إلى ما هو عليه اليوم وتحويله إلى ملعب وساحة لإيران وإسرائيل هو تصرفات الممانعة وكل من نطق باسمها منذ عشرات السنوات حتى اليوم.

⁃ ثانيًا، ان القول بجبهة إسناد داخلية هو محض افتراء وكذب وتحوير للوقائع، ولولا جبهة الإسناد التي أعلنها "حزب الله" لما سقط مئات الضحايا ودمّر أجزاء واسعة من لبنان، وبدلا من ان يعتذر عن إعلانه هذه الجبهة بدليل ان الحرب في غزة تواصلت من دون ان يعلن الإسناد مجددًا، وهذا يعني انه أخطأ وخطأه كان كارثيًّا على لبنان وشعبه، وبالتالي بدلا من ان يعتذر يُمعن في مهاجمة من يطالب بتطبيق الدستور والقرارات الدولية والتي لو طبقّت لتجنبنا الحرب وتداعياتها.

⁃ ثالثًا إن من يطالب بتطبيق الدستور والقرارات الدولية من سياسيين وإعلاميين هم الأحرص على كل مواطن جنوبي ولبناني خلافًا لكل أبواق الممانعة الذين ما زالوا على غيهم الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه من موت ودمار وكوارث، ولا خلاص للبنان في الوقت الحاضر من الحفرة التي أنزلنا فيها محور الممانعة إلا بالقوة السياسية مع الغرب وفي دنيا العرب والذين لن يقدِّموا أي مساعدة لبنان إلا إذا قامت في لبنان سلطة مسؤولة، وهذه السلطة عليها ان تحتكر السلاح وقرار الحرب والسلم.

⁃ رابعًا، لا أحد من السياسيين والإعلاميين في وارد ملاقاة إسرائيل، بل يريدون ردعها من خلال وضع القرار في يد الدولة، خصوصًا ان إخراجه من يدها كانت نتائجه الكارثية معروفة، وقد جرِّبّت طريقة الممانعة وما جرته على لبنان واللبنانيين، ولولا الممانعة ومقاومتها المزعومة لكان لبنان بألف خير، وكانت الأمور طبيعية كما كانت بين الأعوام 49 و65 ولما كان هناك من إمكانية لإسرائيل لاستفراد لبنان ومهاجمته.

⁃ خامسًا على "حزب الله" ان يخجل ويعتذر من اللبنانيين على كل ما ارتكبه بحقهم، ولكنه يواصل السياسة نفسها بإبقاء لبنان ساحة ويستجر الحروب على حساب لبنان وجميع اللبنانيين، فيما المطلوب تمكين الدولة سياديا من أجل ان تستجر التأييد السياسي الغربي والعربي لإخراج اسرائيل ووقف اعتداءاتها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا