الصحافة

"حزب الله" بين خياري الرضوخ أو الحرب المدمرة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تبدو خيارات «حزب الله» بعد استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، كثيرة، فهو يُدرك أنه سيكون عليه أن يختار بين الرضوخ والاستسلام للواقع الراهن، كما فعل طوال الفترة الماضية في التعاطي مع الخروقات

الإسرائيلية، التي اتخذت أشكالاً شتى، والمغامرة برد، أياً كان حجمه، وهو ما ستتخذه تل أبيب مبرراً لجولة جديدة من الحرب قد تقضي على ما تبقى من قدراته ووجوده العسكري، حسبما يقول خبراء.

ويبدو واضحاً أن الحزب لم يكن يتوقع أن تؤدي عمليات إطلاق الصواريخ التي لا تزال حتى الساعة «لقيطة»، إلى استهداف الضاحية وترويع بيئته وتهجير مناصريه من جديد. كما قام بإلغاء احتفال كان سينظمه بعد ظهر الجمعة بمناسبة «يوم القدس»، كان يفترض أن يتحدث خلاله أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم.

ولم يصدر حتى ساعات المساء الأولى أي تعليق من الحزب على التطورات الأخيرة غير تصريح مقتضب للنائب عن الحزب، إبراهيم الموسوي، الذي طالب الحكومة بـ«مصارحة الناس والقول ماذا أعدت من أجل وقف هذه الاستباحة المتمادية للسيادة اللبنانية»، مشدداً على أن «هذه العربدة الإسرائيلية لا يمكن أن تدوم».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا