لهذا يرفض الثنائي الميغاسنتر ويدفع للانتخاب في القرى المجاورة!
باسيل: نؤمن بسلام عادل ودائم وشامل
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبرانباسيل على متانة العلاقات اللبنانية-الهنغارية، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه هنغاريا للبنان على مختلف المستويات.
وقال باسيل: "هذه زيارتي الرسمية الخامسة إلى هنغاريا، واليوم أتواجد هنا بصفتي رئيساً للتيار الوطني الحر ونائباً ورئيساً لتكتل لبنان القوي، لأعبر عن امتناني العميق لحرارة الاستقبال التي تعكس عمق العلاقة التي ترسخت بمرور الزمن وتجلّت في رؤية مشتركة للعديد من القضايا السياسية والإنسانية".
وثمّن باسيل المشاريع التي أنجزت في لبنان بتمويل مباشر من الدولة الهنغارية، والتي ساهمت في تعزيز صمود اللبنانيين والمسيحيين في أرضهم، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تدعم التنوع الاجتماعي اللبناني الفريد، وتحافظ على مفهوم "لبنان الرسالة" الذي أطلقه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني.
وأضاف: "هنغاريا أثبتت أنها تعرف على المزيدشريك استراتيجي للبنان، وداعمة حقيقية له في الأوقات الصعبة، من خلال مشاريع ترميم الكنائس التي تشجع المسيحيين على البقاء في وطنهم، وتنشط السياحة الدينية، نظراً لما يختزنه لبنان من ثروة روحية وحضارية لا مثيل لها".
وأعرب باسيل عن أمله في أن يصل عدد الكنائس المرممة إلى ألف كنيسة، وأن تستمر مبادرة "Hungary Helps" في تنفيذ مشاريعها الإنمائية والثقافية والسياحية الموعودة للبنان.
وأشار إلى دراسة أجراها "مركز الأبحاث المسيحية التطبيقية" (CARA)، صنفت لبنان في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث التزام المسيحيين بالصلاة وحضور القداس الإلهي، ما يعكس دوره كمركز روحي وديني.
كما شدد على أهمية الدعم الهنغاري للمجتمع اللبناني، سواء من خلال المنح الدراسية للطلاب اللبنانيين في الجامعات الهنغارية، أو المساعدات المقدمة للمؤسسات الاستشفائية والتربوية.
وفي ملف النزوح السوري، أكد باسيل تقديره لموقف هنغاريا الداعم لمطلب لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، سواء في المحافل الدولية أو داخل الاتحادالأوروبي، محذراً من المخاطر الديموغرافية التي يشكلها وجود أكثر من مليونين ونصف نازح ولاجئ في لبنان.
وعن الجهود الهنغارية لدعم الوجود المسيحي في لبنان، أشار باسيل إلى المؤتمر الذي عقد في بودابست بمشاركة
التيار الوطني الحر، لإنشاء صندوق لدعم بقاء المسيحيين، مؤكداً أن "قضية الدفاع عن مسيحيي الشرق ليست مجرد شعار، بل هي نهج والتزام".
وأكد باسيل تمسكه بلبنان السيد، الحر والمستقل، المحايد عن صراعات المنطقة، والقادر على لعب دور الوسيط بدلاً من أن يكون ضحية التقسيم والشرذمة. كما شدد على أهمية بناء لبنان القوي بمؤسساته واقتصاده وجيشه، مشيراً إلى حقه في استعادة موارده وأراضيه.
وختم قائلاً: "نؤمن بسلام عادل ودائم وشامل، مبني على القناعة والمصالح المشتركة، لا على الفرض والهيمنة. رؤيتنا للبنان تتكامل مع سياسة هنغاريا في الانفتاح على الشرق، ما يجعل من شراكتنا الاستراتيجية نموذجاً للتكامل في الهوية والانتماء الوطني".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|