وفد المجلس الإسلامي زار مطرانية طرابلس للروم الأرثوذكس معزيًا
هل فات الأوان لموسم صيف واعد؟!
بعد 12 يوماً من حربٍ كادت تصبح شاملة، انطلقت صباح اليوم الهدنة بين إسرائيل وإيران برعاية أميركية ووساطة قطرية، ولكن... "اللي ضرب ضرب، واللي هرب هرب"! مقولة تصلح في هذه اللحظة بُعَيد تفاؤل خيّم على الساحة الداخلية في موسم سياحي علّق عليه أركان القطاع تحديداً والاقتصاد اللبناني عموماً، كل الآمال لتحقيق أرباح طال انتظارها، في ظل رفع الحظر الخليجي عن لبنان.
هل حقاً، تبدّدت الآمال بموسم سياحي وصيف واعد؟ أم أن الوقت لا يزال متاحاً لاستكمال الزخم الذي فُرمِل عند اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية؟
نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود يُجيب عبر "المركزية": بالطبع لن تتحقق بعد اليوم توقعاتنا بموسم صيف "رائع"، إنما بالتأكيد ستكون الحركة السياحية أفضل مما هي عليه اليوم!
ولكنه يرى آسفاً، أن "الأيام المقبلة ستشهد "شحّاً" في عدد السياح، لأن البعض منهم سارع إلى إلغاء حجوزاته في ظل تصاعد وتيرة الحرب الأخيرة، وبالتالي لن يُسجَّل العدد ذاته من السياح الذين سبق وحجزوا مقاعدهم على متن الطيران المتوجّه إلى لبنان هذا الصيف، إن بالنسبة إلى الإماراتيين أم الكويتيين والقطريين، أو بالنسبة إلى اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج"، لافتاً إلى أن "جزءاً من الجالية العربية حوّل وجهته السياحية لهذا الصيف إلى خارج لبنان".
في مطلق الأحوال، نأمل أن "تكون الهدنة التي بدأت اليوم بين إسرائيل وإيران ثابتة ومستدامة من دون أي خروقات، لتتعافى الحركة السياحية وتعود وتنطلق مجدداً" يختم عبود.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|