النووي الإيراني.. مفاوضات تحت تهديد السلاح
ما هي سوى 3 أيام وتبدأ جولة أولى من المفاوضات بين أمريكا وإيران حول الملف النووي، هي بمثابة فرصة أخيرة منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران، كي تتجنب " قصفا غير مسبوق"....
مفاوضات لن تكون كسابقاتها، مع إدارتي باراك أوباما وجو بايدن، حيث استطاعت طهران وقتها، الحصول على منافع وتجميد الملف..
اليوم يأتي ترامب في ولايته الثانية لحسم أمر هذا الملف الشائك، بعد انسحابه من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، وفرض عقوبات شاملة على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى".
تحرك دبلوماسي أتى بالتوازي مع تهديدات ترامب الذي توعد إيران بالجحيم إن لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد يضمن عدم امتلاك طهران السلاح النووي...
تهديدات لم تكن مجرد كلمات، بل تبعتها تحركات عسكرية وتحشيد أمريكي غير مسبوق في الشرق الأوسط لحاملات الطائرات والقطع البحرية والجوية....
هي المفاوضات تحت تهديد السلاح... ففي حين يستعد مبعوث ترامب ستيف ويتكوف للذهاب إلى مسقط السبت، على رأس وفد أمريكي للتفاوض مع طهران، تنطلق حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" مع مجموعتها الضاربة، لتعبر مضيق ملقا قادمة من غرب المحيط الهادئ، لتنضم إلى شقيقتها "يو إس إس هاري إس. ترومان" الراسية بالقرب من إيران.....
مفاوضات نادرة ستأتي بالجديد، حال فشلها أو نجاحها، وستكون عنوانا لمرحلة مفصلية في المنطقة يوقع على بداية فصولها ترامب...
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|