"نحو الإنقاذ" ردا على الخطيب: تقدّم إن كنتَ تجرؤ إلى القضاء
صدر عن المكتب الإعلامي في مبادرة "نحو الإنقاذ" البيان الآتي:
طالعنا اليوم الشيخ علي الخطيب ببيان تغلب عليه لغة الشارع والتهديد والوعيد، متلطّياً خلف مؤسسة "المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى" وقداسة الإمام السيّد موسى الصدر، ومحاولاً تصوير جهودنا بأنّها هجوم على الشهداء والشيعة والمجلس والصدر. وذلك استباقاً لرفع دعاوى قضائية عليه بتهم فساد وتبييض أموال.
- أوّلاً: في بيانه حاول الشيخ الخطيب لصق اسمه باسم السيّد موسى الصدر. وهي محاولة بائسة. فشتّان بين الثرى والثريّا. فالإمام الصدر جعل المجلس بيتاً للفقراء، في حين جعله الخطيب بيتاً له، يسكنه من دون وجه حقّ. وقريباً سيخرج منه بالقانون.
- ثانياّ: الدعاوى المنوي رفعها بتهم الفساد وتبييض الأموال، ستكون موجّهة بحقّ إدارة المجلس الشيعي الحالية، بشخص الخطيب وحاشيته. وليس على مؤسسة المجلس التي يأمل منها المواطن الشيعي خاصة، ولبنان عموماً، أن تكون ضمانة وركناً من بناء المواطن والمواطنة كما أرادها السيّد موسى الصدر. وليس كما جعلها الخطيب. ونحن من حرقة قلوبنا على هذه المؤسسة ومن باب الواجب نتحرّك.
- ثالثاً: حاول البيان التستّر خلف الطائفة الشيعية والشهداء واللعب على الوتر العاطفي والإيحاء بأنّ الدعاوى هي ضدّ الشيعة أو الشهداء. في حين أنّه هو من اتّهم كلّ من يطلق صاروخاً على العدوّ بأنّه "إرهابي وخائن". والشهداء أطهر من أن يستخدمهم مشبوه للهروب من العدالة.
- رابعاً: طلب الخطيب أن يقف "الناس" إلى جانبه. هؤلاء الناس نسي الخطيب أنّه تركهم في الشوارع بلا سقف ولا مال، ولم يقف إلى جانبهم في أيّام الحرب. وأوصد أبواب المجلس بوجههم. فكيف تريد أن يقفوا إلى جانبك أيّام السلم؟ وكما تدين تُدان.
ونحن حين ننتقد المشبوهين والفاسدين، فلأنّ قلبنا يعتصر على المجلس الشيعي، وعلى فقراء الشيعة الذي خذلتموهم، وعلى عائلات الشهداء الذين تتلطّون خلفهم، وعلى إرث الإمام موسى الصدر الذي تستعملونه لتبرير إهمالكم وسرقاتكم.... نحن نواجه المشبوهين الذين أساؤوا الأمانة ودمّروا هذا الإرث ولم يحترموا العائلات المشرّدة في الحرب.
أما عن التهديدات التى أطلقها الخطيب في بيانه، فنقول لكَ: صاحب الحقّ سلطان . والقضاء هو الحكم. إن كان لك حقّ فتقدّم، إن كنتَ تجرؤ، إلى القضاء....
ونُذكّر الشيخ الخطيب أنّه حطّم الرقم القياسي بعدد الدعاوى القضائية التي رفعها على أصحاب الرأي والإعلاميين. ولم يكسب أيّ قضية منها. حتّى أنّه أصبح يُعرف لدى عامة الناس بضيق صدره وفكره واستبداده.
أما لغة الشارع والشتائم التى أطلقها في البيان، فهي لا تُعبّر عن مؤسسة الإمام الصدر ولا عن الشيعة الشرفاء. ويستحي ويترفّع عن مبادلتك إيّاها كلّ عاقل وشريف. لأنّ لغتك ومصطلحاتك ليست من شيم الكرام.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|