تكنولوجيا

مع ازدياد قوة الشاشات.. هل أنت مستعد لحمل هاتفك دون حماية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع ازدياد صعوبة استخدام الهواتف الذكية، ظهرت موجة جديدة من مُستخدمي الهواتف "دون غطاء"، الذين يقولون إن الأغطية للجبناء.

وحتى مع ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة بشكل كبير، يسلك بعض المستهلكين طريقًا مختلفًا، حيث يتجولون بهواتفهم بين الخرسانة وبقع السوائل والغبار  دون غطاء أو واقي شاشة أو أي شيء يحمي الهاتف. 

ومما لا شك فيه أن الهاتف أجمل بكثير دون غطاء، بل وأسهل حملًا. ويتفق الخبراء على أن الهواتف الذكية الحديثة أقوى بكثير من سابقاتها.

فالهواتف الحديثة قادرة على الصمود في وجه السقوط من ارتفاع يزيد عن مترين. ومع ذلك، يستخدم معظم المستخدمين واقيات شاشة وحماية للهواتف.

رمز للمكانة الاجتماعية

أصبح الاستغناء عن غطاء الهاتف رمزًا للمكانة الاجتماعية لمن يرغبون في إظهار رقيّهم وثقتهم بالنفس. فبالنسبة للقادرين على تحمل تكلفة استبدال الهاتف وصيانته يبدو من الجنون امتلاك جهاز فاخر سعره أكثر من 1000 دولار معروف بتصميمه الأنيق، ثم قضاء الوقت في لمس غطاء بلاستيكي بقيمة 10 دولارات بدلًا منه. وشبهوا الأمر كأن لديك بنطال باهظ الثمن، فهل يجب أن أرتدي بنطالًا إضافيًا لحمايته؟

زجاج غوريلا

تأتي الهواتف الحديثة بزجاج غوريلا، وهي تقنية حاصلة على براءة اختراع ومقاومة للكسر من إنتاج شركة تُدعى كورنينج. وتستخدم جميع شركات تصنيع الهواتف الكبرى زجاج غوريلا أو أي منتج آخر من كورنينج لبعض أو كل شاشاتها، بما في ذلك أبل وغوغل هواوي وسامسونغ. 

وهناك بعض الاستثناءات للهواتف القديمة والعلامات التجارية الاقتصادية، ولكن في الغالب، تسيطر كورنينج على السوق. وتبدأ عملية غوريلا بغمس الزجاج في حمام من الملح المنصهر المُسخن إلى 400 درجة مئوية لسحب الأيونات الصغيرة من الزجاج مثل الليثيوم، واستبدالها بأيونات أكبر مثل البوتاسيوم. وذلك يُنشئ طبقة من الضغط تُصعّب اختراق العيوب للزجاج. 

وبالتالي يضغط الزجاج معًا مما يجعله أقل عرضة للتلف. وتتضمن أبحاث كورنينج تعريض الهواتف لمعاملات صعبة لدراسة الأعطال وكيفية منعها، حيث تُواجه الهواتف آلات خدش زجاجية خاصة، وتُوضع في أكواب مع مفاتيح السيارة لمحاكاة الجيوب.

على الرغم من هذه التطورات، فإن الهواتف دائمًا ما تكون عرضة للحوادث. وبينما يفضل بعض الناس ملمس الهاتف الخالي من الغطاء، يرغب البعض الآخر في توفير أقصى حماية له. 

مع العلم أن هنالك فئة تختار الغطاء لأغراض جمالية. ومهما كانت الأسباب، فإن مستخدمي الأغطية يشكلون نسبة كبيرة جدًا، كون زجاج الشاشات في النهاية سيكون قابلًا للكسر. 

لذلك، إن خيار حمل الهاتف دون حماية بالنسبة لغالبية المستخدمين يرتبط بشكل كبير بمدى القدرة على دفع تكاليف إصلاح الشاشة أو استبدال الهيكل أو حتى تغيير الهاتف بشكل كامل، وليس لأنهم يرغبون بالتضحية بالتصميم والملمس على حساب الحماية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا